Key Points
- مر عام على فوز حكومة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بالحكم، ليصبح رئيس الوزراء الحادي والثلاثين لأستراليا
- يقول السيد ألبانيزي إنه منذ يوم فوزه بالانتخابات لم يتوقف عن العمل في سبيل تحقيق الوعود الانتخابية
- قال الناشط الاجتماعي والدبلوماسي السابق حسن موسى انه أصبح لأستراليا دورا فعالا عالمياً
مر عام على فوز حكومة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بالحكم، ليصبح رئيس الوزراء الحادي والثلاثين لأستراليا ورابع زعيم لحزب العمال يفوز في الانتخابات. وخلال العام الأول في السلطة، عمل حزب العمال على إصلاح العلاقات في مكان العمل، وإنشاء هيئة مراقبة وطنية لمكافحة الفساد ، وتشريع أهداف خفض الانبعاثات ، وبدء عملية استفتاء على الاعتراف الدستوري بالسكان الأصليين الأستراليين.
اقرأ المزيد
أنتوني ألبانيزي رئيس وزراء أستراليا الجديد
حكومة العمال جعلت لأستراليا دوراً فعالاً عالمياً
ويقول السيد ألبانيزي إنه منذ يوم فوزه بالانتخابات لم يتوقف عن العمل في سبيل تحقيق الوعود الانتخابية. مضيفاً أن "حزب العمال مستمر في الوفاء بالوعود والالتزامات للشعب الاسترالي. لكنه أقر بأزمة التضخم العالمي وعدم الاستقرار الاقتصادي وأعتبرها قضايا رئيسية تحتاج إلى معالجة.
وأضاف السيد حسن موسى "أصبح لأستراليا دورا فعالا عالمياً وقوى تؤخذ بنظر الاعتبار بعد ان كانت في عزلة ووضعها محصور مع دول الكومنولث مثل نيوزلندا وبريطانيا بالاضافة إلى الولايات المتحدة."
وشهد العام الأول من حكم ألبانيزي تواجد أسترالي كبير في المحافل الدولية وحضور ملفت للقمم الأمنية والدفاعية والاقتصادية، وكان آخرها قمة G7 المنعقدة في اليابان والتي دعا من خلالها رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا وحظر تصدير الآلات إلى المناطق التي يسيطر عليها الكرملين في جهد منسق مع دول مجموعة السبع لوقف الحرب على أوكرانيا.
ومن الجدير بالذكر انه تم اختيار رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي ضمن قائمة أفضل 100 شخصية مؤثرة في مجلة تايم ليصبح ثالث رئيس وزراء أسترالي ينضم للقائمة. في مقال كتبه للمجلة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وصف فيه ألبانيزي بأنه "رمز للأمل والإلهام".
لدي مآخذ من ناحية بناء الغواصات التي ستكلف أستراليا حوالي 400 مليار دولار
وتأتي التزكية مع اقتراب الاستفتاء القادم في أستراليا حول صوت السكان الأصليين إلى البرلمان، والذي أثنى ترودو في نبذته عن ألبانيزي وقال "دافع عن صوت" السكان الأصليين في أستراليا.
وأشار ترودو في كلمته إلى طفولة ألبانيزي الذي نشأ في بنايات الإسكان العام، وإيمانه بـ "العمل المناخي الطموح" والتزامه بالديمقراطية.
كما يصادف اليوم مرور عام على تولي بيتر داتون رئاسة المعارضة. ويستغل الائتلاف السنة الأولى للحكومة لانتقادها بسبب ضغوط تكاليف المعيشة والدفع باتجاه اعطاء صوت للسكان الأصليين في البرلمان.
وذكر الناشط الاجتماعي والدبلوماسي السابق الأستاذ حسن موسى "لدي مآخذ من ناحية بناء الغواصات التي ستكلف أستراليا حوالي 400 مليار دولار. ولكن حزب العمال نفذ حتى الان 16 وعداً انتخابيا ولم ينقض أي وعد. ولديه تقريبا 40 وعداً آخر لم يتم تحقيقه بعد."
وقال زعيم حزب الوطنيين David Littleproud للقناة التاسعة إن الحكومة كانت جيدة في السياسة الخارجية ، ولكنها أخفقت في الداخل. مشيراُ إلى انه "في غضون 12 شهرًا فقط ، تمكنت حكومة ألبانيزي من زيادة تكلفة المعيشة وتقسيم البلد.
وأضاف ليتلبراود أن "فواتير الرهن العقاري ارتفعت كثيراً بسبب إنفاق الحكومة المتهور. فواتير الطاقة أعلى بكثير بسبب افتقارها إلى سياسة الطاقة البعيدة عن مصادر الطاقة المتجددة ، وهذا أيضًا أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية. ولكن ما فعله ألبانيزي أيضًا هو وضع مسار لتقسيم هذه الأمة على صوت سكان الأصليين."
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و