خبير بيئة: صندوق إعادة التدوير يخلق فرص عمل

Dr. Mohammed Ajrash

Dr. Mohammed Ajrash Source: MA

وصف خبير البيئة والطاقة النظيفة الدكتور محمد عجرش خطوة الحكومة الفيدرالية تخصيص مبلغ 190 مليون دولار لانشاء صندوق اعادة التدوير بأنها خطوة مهمة جداً.


أعلنت الحكومة الفيدرالية عن تخصيص  190 مليون دولار لإنشاء صندوق لتشجيع الاستثمار في إعادة التدوير. ويهدف الصندوق، المعروف باسم صندوق تحديث إعادة التدوير، إلى توفير 600 مليون دولار ، وخلق أكثر من 10000 وظيفة.


النقاط الرئيسية

  • الصندوق يهدفُ إلى توزفير 600 مليون دولار وخلق عشرة ألاف وظيفة
  • الخبير عجرش يصف خطوة الصندوق بانها جيدة جداً
  • للمواطن دور مهم في تقليل تلوث البيئة 
 


 

ومن المتوقع أن يتم تحويل 10 ملايين طن من النفايات لإنتاج منتجات عبر اعادة تدويرها. وقالت وزيرة البيئة الفيدرالية سوزان لي إن الأستراليين بحاجة إلى التوقف عن إلقاء أطنان من البطاريات والنفايات الإلكترونية كل عام ، وتطوير طرق جديدة لإعادة تدوير الموارد القيمة.

وللتعليق على هذا الموضوع، التقينا بالدكتور محمد جبار عجرش الباحث في مجال الطاقة النظيفة والبيئة في جامعة نيو كاسيل بولاية نيو ساوث ويلز وسألناهُ بداية عن أهمية هذا الصندوق، فأجاب قائلا إن هذه خطوة قيمة ومفيدة جداَ وستثمر عن عن تطور واضح في اعادة التدوير النفايات وتنشيط الاقتصاد خلال السنوات العشرة القادمة. والتوضيح هذا الاموال سوف توزع على اربع اقسام:

اولا: تمويل البنى التحتية وبناء معمل اعادة التدوير

ثانيا: حملات توعية لاعادة استخدام المواد وتقليل النفايات

ثالثا: التركيز على زيادة استخدام المواد المدورة والمصنعة في استراليا لتدوير النشاط الاقتصادي

رابعا: تمويل الحلول الاخرى والمشاريع المبتكرة

وأضاف الدكتور عجرش أن "أستراليا تعيد تدوير 46 بالمئة من النفايات و في حال يتوقف تصدير النفايات ولايوجد بنى تحتية لاعاده التدوير فلايوجد حل غير الطمر الصحي وكما معروف للطمر الصحي بكيمات كبيرة وغير مدروسة يكون له اثر سلبي على البيئة من خلال."

اولا: اشتعال ذاتي وحرائق وهذا اثره كبير على نقاوة الهواء  

ثانيا: بعض من هذا المواد تصنف سامة للتربة والبيئة وقد تسبب تلوث المياه

ثالثا: انحلال العضوي ينتج كميات كبيرة من الغازات الكاربونية المضرة بالبيئة و ومساعد الاحتباس الحراري. والخطه تهدف الى رفع نسبه اعاده التدوير من 46 الى 80% في عام 2030

تدوير المخلفات الالكترونية تختلف حسب نوع الجهاز، جهاز الموبايل يتكون من زجاج ومعادن وبلاستك  قد لا يحتاج طرق معقدة لكن الصعوبة في فصل وعزل المواد المتداخلة  مع بعضها. لكن المشكلة الحقيقة هي مشكلة البطارية لان راح تدخل مركبات كمياوية سامة وخطرة وهذا يشمل جميع انواع البطاريات الي تتكون من عنصر الليثيوم

وبطاريات الليثيوم استخداماتها جدا واسعة وفي ازدياد كبير واغلب البطاريات المنزلية  والسيارات الكهربائية وحتى بطاريات الطاقة الشمسية المنزلية هي من انواع بطاريات الليثيوم. فقط 2 بالمئة يعاد تدويرها في استراليا و5 بالمئه في امريكا لان اعاده تدويرها مكلف ومن الناحية الاقتصادية استخدام المواد الخام ارخص وابسط بكثير من اعاده تدويرها
ولتوضيح تدوير البطاريات تتكون من 9 مراحل حتى نستخلص اليثيوم من جديد من ضمنها مرحلة معاملة حرارية تستهلك كميات كبيره من الطاقه ومرحلة مواد كيمياوية تنتج فضلات كمياوية والفضلات الكمياوية ايضا تحتاج تدويراضافي للتمويل بعد اقتصادي كبير من خلال توفير الايدي العاملة وتدوير الاموال داخل استراليا. والسبب الرئيسي لهذا التمويل هو حضر استيراد النفايات من استراليا من قبل الصين وبعض الدول الاسيوية والذي سيدخل حيز التفيذ العام القادم. 

وأشار عجرش إلى ان المواطن يستطيع ان يساهم بدور فعال في هذا الموضوع ويخفف الضغط على البلدية لان الغالبية العظمى هي من المخلفات المنزلية، ويمكن المواطن يساهم من خلال شراء الاغراض التي ممكن اعادة تدويرها في استراليا. اعاده استخدام الحافضات والاكياس قبل رميها. تقليل استخدام الورق المقوى. شراء بطاريات ذات عمر اطول وقابله للشحن

وايضا "احب ان اضيف معلومه مهمة للجالية في استراليا حاليا اكو تجربة ميدانيه تسمى شبكة الطاقة الكهربائية الافتراضية في حال ادخالها بالخدمة بنجاح فلا حاجة لبطاريات خزن الكهرباء الملحقة بالخلايا الشمسية."

المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع الدكتور محمد جبار عجرش الباحث في مجال الطاقة النظيفة والبيئة في جامعة نيو كاسيل بولاية نيو ساوث ويلز والحائز على جائزة أفضل بحث بيئي في أستراليا للعام 2018 خاص بمشروع تقليص الاحتباس الحراري


شارك