في مستهل هذا الحراك، استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في مقر الوزارة في العاصمة العراقية بغداد، نظيره الفرنسي جان-نوييل بارو.
وأكد الجانبان، خلال اللقاء، حرصهما المشترك على تطوير العلاقات الثنائية بين بغداد وباريس، لا سيما في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وقال الوزير حسين في تصريح للصحفيين عقب الاجتماع: "فرنسا شريك أساسي في دعم العراق ما بعد الحرب على الإرهاب، ونحن نثمّن موقفها الثابت إلى جانب شعبنا. نسعى اليوم إلى علاقات أوسع تشمل التعليم، الثقافة، والطاقة."
فيما أعرب الوزير الفرنسي عن تقديره لدور العراق الإقليمي، مضيفًا: "بغداد اليوم ليست فقط مركزًا للتقارب، بل ركيزة استقرار في منطقة مضطربة، ونثق بأنها ستكون جسراً للتواصل والحوار."
وفي تطور لافت، بحث رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مع قائد قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش، الجنرال كيفن ليهي، جهود مكافحة الإرهاب وواقع الأمن في كل من العراق وسوريا، وذلك خلال لقاء رسمي عُقد في بغداد.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن اللقاء تناول "تحركات تنظيم داعش، والأوضاع الأمنية في سوريا، وسبل دعم الاستقرار الإقليمي دون التدخل في شؤون الدول الداخلية".
وأوضح السوداني، بحسب البيان، أن "تحقيق الأمن في سوريا هو ضرورة إقليمية لا يمكن عزلها عن أمن العراق"، مؤكداً على ضرورة "الانتقال من التعاون العسكري إلى شراكة أمنية ثنائية قائمة على التدريب وتبادل الخبرات".
المزيد في تقرير مراسلنا في بغداد، أشرف العزاوي، في الملف الصوتي أعلاه.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على و وعلى .
