من خلال صندوق الائتمان العائلي، يمكنك مشاركة الأصول التي جمعتها بجهد مع أحبائك، حتى بعد رحيلك.
وغالبًا ما يُنظر إلى الصناديق الائتمانية على أنها آلية مخصصة لتلافي الضرائب لعدد قليل من الأثرياء.
ومع ذلك، ووفقًا لأرقام مكتب الضرائب الأسترالي الأخير، فإن معظم التسعمائة ألف مؤسسة صندوق ائتماني، هي صناديق عائلية بقيمة تبلغ أقل من مليوني دولار.
ويشرح المتخصص في إدارة الصناديق الاستثمارية الذاتية من شركة Verante Financial Planning ليام شورت أسباب لجوء البعض لهذه الصناديق.
ومن الشائع أن يرغب المهاجرون الذين أدخروا أموالا في منح أحفادهم بداية جيدة في الحياة.
وغالبا ما يلتقي شورت بإجداد يرغبون بدفع رسوم أحفادهم المدرسية أو الجامعية
لكن كم تحتاج للإدخار لفتح حساب صندوق ائتماني؟
يعتقد شورت أنك بحاجة إلى نصف مليون دولار على الأقل لجعل الاستثمار مجديا.
إلا أن دايفيد غاري من شركة ABN Australia جنوب استراليا يقول بأن بإمكان الفرد فتح صندوق ائتماني لمدة أربعين عاما بحد أدنى يبلغ 200 ألف دولار.
والصناديق الائتمانية تظل فاعلة لمدة 80 عامًا في معظم الولايات والأقاليم الأسترالية باستثناء جنوب أستراليا.
من جهة أخرى، في حين أن مهمة تعيين أمين على هذا الصندوق لأمر هام إلا أن شورت يعتقد للوصي دور أهم.
ويظهر التعداد الأخير أن ثلث أصحاب الأعمال الأستراليين ولدوا في الخارج.
وإذا كنت منهم، يقول غاري إنه من المنطقي أن تنشئ صندوق ائتمانيا لعائلتك.
ويشرح غاري كيف تعمل بعض الصناديق الاستنسابية للشركات العائلية.
ولضمان استخدام الأصول بشكل مناسب، يفضل بعض أبناء الجيل القديم توضيح تعليمات محددة.
كما تعد صناديق الثقة غير القابلة للإلغاء نوعًا آخرًا شائعًا من الصناديق، حيث يمكنك تحويل الأصول إلى صندوق ائتمان وأنت على قيد الحياة بإدارة وصي لصالح المستفيدين الآخرين بشرط استيفاء شروط معينة.
ويشير شورت إلى أن تقديم جزء من أصولك لمستفيدين خارج أستراليا، فإن الحكومة الأسترالية تمنع المقيمين في الخارج من تلقي دخل من صندوق ائتماني عائلي.
