مع مرور الوقت تتطور التكنولوجيا بسرعة لدرجة انه بعد كل تحديث نترقب التطور الذي سيتليه، وعبارات التكنولوجيا باتت مصطلحات يومية عادية مع انه في بعض الاحيان نستخدمها دون ان ندرك معناها التكنولوجي.
وقد أطلقت شركة تلسترا حديثا ما يعرف بالG5 للأجهزة والهواتف القابلة لهذه الاخصائية، ويلقى هذا الموضوع حماسا واسعا عند المستخدمين المحتملين مماثلا للإثارة التي شهدها اطلاق 4G في 2011 . وتعد شركة أوبتس وشركات التواصل الأخرى في تقدمة أو توفير خدمات مماثلة خلال الأشهر القادمة الى أن تصبح قيد الاستخدام بشكل كامل خلال سنوات قليلة جدا.
وتوفر خدمة الجيل الخامس سرعة تنزيل عشرة أضعاف لا بل عشرين مرة أسرع من ال4G الذي سبقها حيث يمكن تنزيل فيلم كامل خلال خمسة ثواني فقط ومن المتوقع أيضا ان تحافظ على سرعتها ولا تبطأ في الاماكن المكتظة
لم ينته بعد العمل على الجيل الخامس بالكامل، لكنه ما زال قيد التطوير وستنشأ ابراج بأعداد أكبر وأحجام اصغر في مراكز عديدة من المدن وسيبدأ العمل بحسب هوائيات الارسال في بعض المناطق في المدينة على ان يزيد عدد هذه المدن القابلة لهذه الاخصائية تدريجيا.
هذا وأظهرت دراسة حديثة ان ثلثي الأستراليون يعتبرون الجيل الخامس ميزة مهمة وضرورية لهواتفهم و70 بالمئة يعتبرونها أجهزة المستقبل. للإضاءة أكثر على هذا الموضوع استقبلت جميلة فخري، خبير التكنولوجيا ايهاب هادي، في برنامج البيت بيتك وتحدث عن ايجابيات وسلبيات هذه الخدمة بالضافة الى التحديات التي قد يتعرض لها المستخدم.
استمعوا الى المقابلة الصوتية على الرابط المرفق بالصورة.