بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم – والذي يصادف في 14 حزيران/ يونيو- ناشد الصليب الأحمر الأسترالي مزيدا من الناس للتبرع بالدم.
وذكرت هيئة Lifeblood التابعة للصليب الأحمر الأسترالي أن هناك أكثر من نصف مليون متبرع حول البلاد "قدموا الدم والبلازما والصفائح لحوالي 26 مليون شخص، وأمنوا أكثر من مليون منتج من الدم للمستشفيات".
لكن بيانات هيئة كشفت أن 110 آلاف شخص قد سجلوا أسماءهم للتبرع بالدم أو البلازما للمرة الأولى في الأشهر الاثني عشر الأخيرة، لكن غالبيتهم (أو 75 بالمئة منهم) لم يقوموا بذلك بعد.
وشكرت المؤسسة كل المتبرعين الحاليين على كرمهم وتبرعهم الذي ينقذ الحياة، لكنها قالت إنه مع تزايد الحاجة للدم ومنتجاته، فإن هناك حاجة لجعل التبرع بالدم أو البلازما بشكل منتظم، عادة من عادات إنقاذ الحياة.
وقال المدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة Lifeblood السيد Brett King إن "المتبرعين الحاليين لا يستطيعون القيام بالمهمة وحدهم. أستراليا بحاجة لمتبرع جديد كل أربع دقائق".
وينوه شعار هذا العام – وهو ‘Give blood, give plasma, share life, share often’ إلى أهمية التبرع المنتظم لضمان توافر الدم ومنتجاته بشكل دائم.
وفي حديث مع SBS Arabic24 قال طبيب الصحة العامة الدكتور هاني بيطار "إن الدم الذي يتم التبرع شخص واحد يمكن أن يفيد عدة مرضى، وأن هناك منتجات كثيرة يمكن استخدامها من كمية الدم التي يتم التبرع بها".
وشدد الدكتور بيطار على سلامة الدم الذي يتم التبرع به في أستراليا قائلا إن لديه "ثقة كبيرة في العملية وأن الدم خال من الأمراض".