حددت المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) يوم الثالث عشر من شباط فبراير من كل عام يوماً عالمياً للاحتفال بالراديو أو الاذاعة، ويرجع ذلك الاختيار إلى اليوم الذي بدأ فيه بث أول إذاعة للأمم المتحدة في عام 1946.
النقاط الرئيسية
- يحتفل العالم في 13 فبراير باليوم العالمي للإذاعة وشعار هذا العام هو الثقة والإذاعة
- الصحفي جورج سلوم يقول إن المحتوى المستقل هو من أبرز مقومات الإذاعة الناجحة
- لم يتكيف الراديو مع العصر الرقمي فقط وانما تعدى إلى أكثر من ذلك
شعار هذا العام هو الراديو والثقة Radio and Trust. وذكر الإعلامي والمخرج اللبناني المقيم في ملبورن جورج سلوم أن "الراديو يبقى وسيلة قوية لإيصال المعلومة للجمهور. كما ويشكل منصة للخطاب الديمقراطي على المستوى العالمي. يعتبر الراديو الوسيلة الأكثر استماعاً."
وأضاف الأستاذ سلوم، لإذاعة اس بي اس عربي24، أن للراديو قدرة فريدة للوصول إلى جمهور أوسع وهو مرجع لجميع الأصوات سواء للتحدث أو حتى تمثيل صوتي لبرامج معينة."
يعتبر الراديو رسالة ايصال المعلومة والخبر بشفافية وصدق ويقع على عاتقه الاستماع إلى هموم ومشاكل المستمعين وايصال أصواتهم إلى المسؤولين لتلبية احتياجيات الحياة الأساسية. كما ان الراديو هو وسيلة للترفيه والاندماج في المجتمع ويثبت اهميته رغم تعدد وسائل التواصل الاجتماعي وخدمات الاعلام الكثيرة في عصرنا الحديث.
"من أبرز مقومات الإذاعة الناجحة هو المحتوى المستقل والعالي الجودة لان احترام المعايير الاساسية للصحافة الإخلاقية أصبح من الأمور الصعبة في العصر الرقمي. من أجل الحفاظ على ثقة المستمعين، يجب على ان تستمر الصحافة بالاعتماد على معلومات دقيقة ليتم مشاركتها للصالح العام."
وتابع جورج سلوم "من العوامل الأخرى لنجاح الإذاعة هي الثقة والمصداقية في نقل المعلومة. وان المحتوى هو الملك حتى لو كانت الاذاعة رقمية. لا أحد يستطيع تغيير الراديو لانه ليس فقط محطة اخبارية وانما هو محطة ترفيهية أيضا. وان الراديو لم يتكيف مع العصر الرقمي فحسب، بل تعدى إلى أكثر من ذلك."
