يمنى كسّاب: أول حائزة على جائزة الأدب في باراماتا تُشارك بصوتها المتفرّد في مهرجان الكتّاب في سيدني

Untitled design (1).jpg

Yumna Kassab

عرف الجمهوريمنى قصاب من خلال أعمالها التي تلامس قضايا الهوية والانتماء والمجتمع المتعدد، ونالت عنها جوائز مرموقة، أبرزها أنها أول من يحمل لقب "لاورييت الأدب" في باراماتا. وفي أحدث أعمالها نظرية كل شيء، تواصل يمنى تقديم كتابات صادقة ومباشرة تنبع من غرب سيدني، وتعكس تجارب واقعية يعيشها كثيرون. فما الذي يلهم كتاباتها؟ وكيف ترى دور الأدب في التعبير عن المجتمعات؟


للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على 


يمنى قصاب هي كاتبة أسترالية من أصول لبنانية، تشارك في مهرجان سيدني للكتاب لتقترب من قرائها، وتحكي لهم قصصًا نابعة من قلب تجربتها الشخصية. في حديثها مع إس بي إس، تحدثت يمنى عن قصة حبها للقراءة والكتابة التي بدأت منذ صباها:
بدأت الكتابة والقراءة وأنا في الخامسة من عمري، وكنت أكتب قصصًا في المرحلة الثانوية، ثم كتبت أول رواياتي أثناء دراستي الجامعية.
وقد اشتهرت يمنى بكتابتها عن المهاجرين وتقديمهم في سياق أدبي مبتكر، لكن لا تقتصر كتاباتها على هذا الموضوع فقط. أكدت يمنى أنها كتبت قصصًا تدور أحداثها في أماكن بعيدة مثل دبي ونيويورك، لكنها دائمًا ما تجد نفسها مشدودة إلى غرب سيدني، التي كانت وما زالت مصدر إلهام رئيسي في كتاباتها. وقالت:
ثمة الكثير من الكتاب الأستراليين الذين يكتبون عن البحر والمناطق الأخرى في أستراليا، لكنني قررت أن أركز على غرب سيدني، وهي المنطقة التي عشت فيها ونشأت على أرضها.

ووسط هذا التقدير الواسع لكتابتها، حصدت يمنى العديد من الجوائز الأدبية الهامة، من بينها لقب "لاورييت الأدب" في باراماتا، وهو تكريم يعكس مكانتها المميزة في الساحة الأدبية الأسترالية.
LISTEN TO
Daniel Nour REC image

كيف تحوّل الشبشب إلى قصة؟ دانيال نور يجيب من مهرجان الكتّاب في سيدني

SBS Arabic

13:16
LISTEN TO
Dr Abbas image

عباس الزين: حين تتحول الحرب إلى أدب والذاكرة إلى شهادة

SBS Arabic

15:17
بعيدًا عن الأدب، يمنى كسّاب تتمتع بشغف كبير بالرياضة، وخاصة كرة القدم. تشجع فريق سيدني وندررز وتعتبره من أبرز الفرق الرياضية في أستراليا، وتؤمن بأن الرياضة تمثل جانبًا آخر من ثقافة المجتمع الأسترالي.

المزيد عن أفكار يمنى القصاب وكتاباتها في اللقاء الوارد أعلاه

أكملوا الحوار على حساباتنا على  و


اشتركوا في لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك