يمنى قصاب هي كاتبة أسترالية من أصول لبنانية، تشارك في مهرجان سيدني للكتاب لتقترب من قرائها، وتحكي لهم قصصًا نابعة من قلب تجربتها الشخصية. في حديثها مع إس بي إس، تحدثت يمنى عن قصة حبها للقراءة والكتابة التي بدأت منذ صباها:
بدأت الكتابة والقراءة وأنا في الخامسة من عمري، وكنت أكتب قصصًا في المرحلة الثانوية، ثم كتبت أول رواياتي أثناء دراستي الجامعية.
وقد اشتهرت يمنى بكتابتها عن المهاجرين وتقديمهم في سياق أدبي مبتكر، لكن لا تقتصر كتاباتها على هذا الموضوع فقط. أكدت يمنى أنها كتبت قصصًا تدور أحداثها في أماكن بعيدة مثل دبي ونيويورك، لكنها دائمًا ما تجد نفسها مشدودة إلى غرب سيدني، التي كانت وما زالت مصدر إلهام رئيسي في كتاباتها. وقالت:
ثمة الكثير من الكتاب الأستراليين الذين يكتبون عن البحر والمناطق الأخرى في أستراليا، لكنني قررت أن أركز على غرب سيدني، وهي المنطقة التي عشت فيها ونشأت على أرضها.
ووسط هذا التقدير الواسع لكتابتها، حصدت يمنى العديد من الجوائز الأدبية الهامة، من بينها لقب "لاورييت الأدب" في باراماتا، وهو تكريم يعكس مكانتها المميزة في الساحة الأدبية الأسترالية.
LISTEN TO

كيف تحوّل الشبشب إلى قصة؟ دانيال نور يجيب من مهرجان الكتّاب في سيدني
SBS Arabic
13:16
LISTEN TO

عباس الزين: حين تتحول الحرب إلى أدب والذاكرة إلى شهادة
SBS Arabic
15:17
بعيدًا عن الأدب، يمنى كسّاب تتمتع بشغف كبير بالرياضة، وخاصة كرة القدم. تشجع فريق سيدني وندررز وتعتبره من أبرز الفرق الرياضية في أستراليا، وتؤمن بأن الرياضة تمثل جانبًا آخر من ثقافة المجتمع الأسترالي.
المزيد عن أفكار يمنى القصاب وكتاباتها في اللقاء الوارد أعلاه