دعت جمعية الأطباء الأستراليين AMA إلى وقف لتخفيف القيود في جميع الولايات والمقاطعات الأسترالية إلى حين التأكد من السيطرة على الارتفاع في إصابات كوفيد 19 في بؤر الوباء في فكتوريا.
يأتي ذلك مع الإعلان عن تسجيل الولاية أمس ارتفاعاً غير مسبوق في عدد الحالات بلغ 127 إصابة جديدة ووفاة رجل في التسعين من عمره ليرتفع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في أستراليا إلى 105.
النقاط الرئيسية
- طالبت الجمعية بوضع حد لتخفيف القيود في جميع الولايات والمقاطعات إلى حين السيطرة على بؤر انتشار المرض في فكتوريا
- رئيس جمعية الأطباء طوني بارتون اعتبر إن تفشي المرض في ملبورن دليل صارخ بأن المعركة مع كورونا لم تنته بعد
- بارتون طالب الأسترالين بعدم الاستعجال للعودة إلى مرحلة ما قبل كوفيد 19
رئيس الجمعية الدكتور طوني بارتون قال إن تفشي المرض في ملبورن، هو تذكير صارخ بأن المعركة مع كورونا هي أبعد ما تكون عن نهايتها، وأن علينا التأقلم على العيش مع الفيروس في مجتمعنا: "الإصابات الجديدة يجب أن تكون إشارة قوية لباقي الولايات والمقاطعات لإعادة النظر بسرعة تخفيف قيود كوفيد 19 إلى حين أن يتم السيطرة على الانتقال المجتمعي للوباء في ملبورن، وذلك تجنباً لحدوث سيناريوهات مشابهة داخل مجتمعاتها".
وتابع بارتون: "نحن جميعاً نريد أن نعود إلى حياتنا الطبيعية، ولكن بجب أن يتم ذلك ضمن عمليّة تدريجية وحذرة وفي إطار الالتزام الشديد بالنصائح الطبية وإرشادات الصحة العامة".
واعترف رئيس جمعية الأطباء أن جميع حكومات الولايات والمقاطعات تواجه تحدياً كبيراً وصعباً بين خيارين هما حماية الصحة العامة وحماية المصالح التجارية والوظائف من خلال إعادة تنشيط الاقتصاد غير أنه حذر في نفس الوقت من أن فتح المجال لعدد أكبر من الأشخاص لزيارة الحانات والمطاعم وحضور الأحداث الرياضية وعودة الأستراليين إلى أماكن العمل بشكل كثيف يزيد من خطورة عودة الإصابات داخل المجتمع.
وعبّر بارتون عن خيبة أمله من فشل البعض بالالتزام بالإرشادات والنصائح الطبية والذي أدى إلى تفاقم المشكلة في بؤر تفشي المرض في فكتوريا: "رأينا تجمعات عائلية ومناسبات اجتماعية لم يتم فيها احترام قواعد التباعد الاجتماعي إضافة إلى خرق للحجر الصحي في عدة حالات، والتصرفات غير المسؤولة لبعض الرياضيين".
وطالب رئيس جمعية الأطباء المواطنين بعدم الاستعجال للعودة إلى مرحلة ما قبل كوفيد 19 إذ "أن الفيروس سيبقى بيننا لأشهر عديدة وعلينا أن نستمر بالتقيّد بقواعد التباعد الاجتماعي ومراعاة النظافة لحماية أنفسنا وصحة الآخرين أيضاً".
