في بيان صادر عنها أمس الإثنين، أكدت الدكتورة علي أن هذا التعيين يمثل شرفاً كبيراً، وفرصة للمساهمة في صياغة مستقبل أستراليا، من خلال المشاركة في فريق قيادي يجسد صورة البلاد الحديثة، بقيمها وتنوعها وثرائها المجتمعي.
وقالت: "الأعمال الصغيرة هي العمود الفقري لمدن أستراليا وبلداتها، وتشكل محوراً أساسياً في خطة الحكومة لتعزيز الإنتاجية والابتكار".كما شددت على أن أستراليا، والحزب العمالي على وجه الخصوص، لهما "تاريخ مشرف في دعم الأفراد والمجتمعات المحتاجة، سواء داخل البلاد أو خارجها"، مؤكدة التزامها بمواصلة هذا الدور من خلال حقيبة التنمية الدولية.
إشادة بإنجازات الطفولة المبكرة والشباب
وفي ختام مهامها السابقة كوزيرة للطفولة المبكرة والشباب، عبّرت آن علي عن اعتزازها بما تحقق خلال السنوات الثلاث الماضية، موجهة شكرها للقطاع التربوي، ولجميع الشباب الذين عملت معهم.
ومن أبرز إنجازاتها في مجال التعليم المبكر:
- جعل التعلم المبكر أكثر قدرة على الوصول والتكلفة.
- تحقيق زيادة تاريخية بنسبة 15% في أجور العاملين في القطاع.
- إلغاء نظام تقييم النشاط المعقد الذي أقره الائتلاف الليبرالي السابق، واستبداله بضمانة الأيام الثلاثة.
- استثمار مليار دولار إضافية لبناء مرافق تعليم مبكر في المجتمعات الأكثر حاجة.
LISTEN TO

حوّلوا تنغني سوا: "ميراث في البال" أربعة عشر عاماً من الفن والهوية
SBS Arabic
12:34
كما أفادت بأن حكومة حزب العمال منذ عام 2022، دعمت:
- إنشاء 1100 مرفق تعليم مبكر جديد.
- توظيف 40 ألف معلم ومعلمة إضافيين.
- إتاحة 100 ألف مقعد إضافي في خدمات التعليم والرعاية المبكرة.
أما في مجال الشباب، فقد نوهت إلى إعادة تأسيس مكتب الشباب الوطني، وتشكيل لجنة توجيهية شبابية، وإطلاق المنتدى الوطني السنوي للشباب، كمنصّات تضمن إشراكهم في صناعة السياسات.
وختمت بتهنئة كل من:
- السيناتورة جيس والش على تعيينها الجديدة وزيرة للتعليم المبكر والشباب.
- الوزير جيسون كلير على إعادة تعيينه وزيراً للتعليم، مشيدة بدعمه لنهج التعلم مدى الحياة.