Key Points
- إجراء استفتاء صوت السكان الأصليين إلى البرلمان بحلول هذا الوقت من العام المقبل
- سيحدد ألبانيزي الجدول الزمني في مهرجان وودفورد فولك في بريزبان.
- سيشجع ألبانيزي الأستراليين على دعم الاستفتاء كفرصة لدعم المصالحة والوحدة الوطنية
أكد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي الجدول الزمني للاستفتاء القادم على صوت السكان الأصليين في البرلمان، قائلاً إنه من الممكن أن نشهد إجرائه بحلول هذا الوقت من العام المقبل.
هذا وسيدلي ألبانيزي بهذا الإعلان في مهرجان "وودفورد فولك"، وهو احتفال للموسيقى والثقافة يقام لأول مرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات في شمال بريزبان يوم الأربعاء ويستمر لمدة ستة أيام.
ويضيف ألبانيزي: "عندما يتم إقامة مهرجان وودفورد في العام المقبل، سيكون الاستفتاء على صوت البرلمان قد تم إجرائه".
"هذه فرصة لنا جميعًا لنكون جزءًا من إثراء أمتنا وأن نكون أقوى في المستقبل."
وسينتهز ألبانيزي الفرصة للتأكيد على أن مبادرة "صوت السكان الأصليين" من شأنها أن تحقق هدفين رئيسيين.
"سوف يؤدي هذا الاستفتاء إلى الاعتراف بالسكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس في دستورنا وسيكرس صوتًا للبرلمان لضمان التشاور بشأن الأمور التي تؤثر بشكل مباشر على السكان الأصليين الأستراليين، مثل قضايا التعليم، والصحة والإسكان والعدالة."
وسيشجع ألبانيزي الأستراليين على دعم الاستفتاء، قائلاً إنه فرصة لتكون جزءًا من الوحدة الوطنية والمصالحة.
وخلال كلمته عن بوب هوك رئيس الوزراء الأسبق وزعيم العمال، سيتأمل ألبانيزي الأشهر السبعة الماضية في السلطة ويكشف عما يمكن أن يتوقعه الأستراليون من حكومته في عام 2023.
جدير بالذكر أن هوك كان من أحد أكبر المعجبين بمهرجان "وودفورد فولك" الثفافي.
وورد ضمن خطاب ألبانيزي المتوقع: "ترك بوب هوك إرثًا عظيمًا وذلك لأنه أدرك أن أي إرث للبقاء في السلطة يتطلب حكومة تدوم طويلاً".
"الوقت الذي يقضيه أي حزب في السلطة محدود بطبيعته. الوقت يمر بسرعة والساعة لا تعود إلى الوراء".
"لكنني أعتقد اعتقادًا راسخًا أن الطريقة الجيدة للاستفادة على أفضل وجه ممكن من ذلك الوقت هي أن تحمل قدوة هوك في قلبك."
كما من المنتظر أن يتحدث رئيس الوزراء عن التزام حكومته الانتخابي في العام الجديد.
وسيستشهد ألبانيزي بعمل حزبه المتمثل في وضع هدف مناخي أقوى، وإجازة مدفوعة الأجر للعنف المنزلي، وإنشاء لجنة وطنية لمكافحة الفساد وتحسين المساواة بين الجنسين.
كما سيشير ألبانيزي إلى الخطوات التي تم اتخاذها لاستعادة موقع أستراليا على الساحة الدولية، لا سيما مع منطقة المحيط الهادئ والصين.
كما من المتوقع أن يستخدم ألبانيزي خطابه للتعبير عن احباطه خلال السنوات التسع الماضية بسبب مواقف حكومة الائتلاف وأيضا إظهار الالتزام بدعم قطاع الفنون في المرحلة المقبلة.
"يلعب قطاع الفنون دورا محوريا في ثقافتنا ومن خلال الفنون نبني هويتنا كأمة وشعب."