أستراليا تؤيد إقامة دولة فلسطينية ولكن تمتنع عن التصويت لصالح عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

يدعو مشروع القرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى إعادة النظر في رفع فلسطين من دولة مراقبة غير عضو إلى العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

AUSTRALIA KOREA MEETING

Australian Foreign Affairs Minister Penny Wong during an Australia and Republic of Korea joint press conference in Melbourne, Wednesday, May 1, 2024. Source: AAP / JOEL CARRETT/AAPIMAGE

لا يزال موقف أستراليا من الطلب الفلسطيني للحصول على عضوية الأمم المتحدة غير واضح حتى مع إصرار الحكومة على أنها ستعترف بالدولة الفلسطينية.

من المقرر أن تصوت أستراليا و192 عضوًا آخر في الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار غير ملزم يوم الجمعة، في الوقت الذي تتصرف فيه إسرائيل ضد رغبات حلفائها وتغزو آخر ملجأ للمدنيين في غزة.

ويدعو مشروع القرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى إعادة النظر في رفع فلسطين من دولة مراقبة غير عضو إلى العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، على الرغم من أن نص القرار تغير أكثر من مرة بسبب المفاوضات.

وكررت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ تأكيدها أن الحكومة تدعم حل الدولتين لكنها لم تكشف عن الطريقة التي ستصوت بها أستراليا.

وقالت لراديو ABC يوم الجمعة: “المسألة ليست ما إذا كنا سنعترف بالدولة الفلسطينية، بل مسألة متى”.

وكانت هناك مؤشرات على أن أستراليا قد تمتنع عن التصويت لأن حماس لا تزال تحتجز رهائن.

لكن وونغ قالت إن الامتناع عن التصويت يعني أن الحكومة يمكن أن "توافق جزئيا على القرار".

وأضافت وونغ: "يمكن أن يبعث ذلك برسالة مفادها أنك، رغم عدم موافقتك عليها بالكامل، فإنك لن تقف في الطريق".

وحث المبعوث الفلسطيني في أستراليا عزت عبد الهادي أستراليا على دعم القرار.

وقال إن ذلك سيكون متماشيا مع سياسة الاعتراف، مشيرا إلى أن القرار ليس إعلانا مباشرا عن الدولة.

وقال عبد الهادي لوكالة AAP: سيعطي ذلك المصداقية لأستراليا والأمل للشعب الفلسطيني”.

هذا وقد أدانت إسرائيل أي مساعي أحادية للاعتراف بالدولة الفلسطينية قبل التوصل إلى حل الدولتين عن طريق التفاوض.

ويقول المعارضون إن أي اعتراف بالدولة الفلسطينية أو رفع مكانتها في الأمم المتحدة قبل القضاء على حماس سيُنظر إليه على أنه مكافأة لمهاجمة إسرائيل.

لكن السيناتور وونغ لا توافق على هذا الرأي حيث ترى أن التقدم نحو حل الدولتين هو عكس ما تريده حماس.

"حماس تريد الصراع، وهذا يتعلق بالسلام طويل الأمد. حماس تريد تدمير إسرائيل، وهذا يتعلق بأمن إسرائيل على المدى الطويل."

شنت حماس – التي تصنفها الحكومة الأسترالية جماعة إرهابية – هجوما على إسرائيل في 7 أكتوبر أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين كرهائن، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

وشنت إسرائيل منذ ذلك الحين هجوما بريا وحملة قصف في غزة أسفرت عن مقتل ما يقرب من 35 ألف شخص وإصابة نحو 77 ألف آخرين، وفقا لوزارة الصحة المحلية.

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و

اشتركوا في لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك
نشر في: 10/05/2024 11:42am
المصدر: SBS