أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون البالغ من العمر 58 عامًا أنه سيتنحى بعد سلسلة من الاستقالات هذا الأسبوع من فريقه الحكومي احتجاجًا على قيادته، لكنه سيبقى في منصب رئيس الوزراء حتى انتخاب بديل له.
النقاط الرئيسية
- قدم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون استقالته من منصبه كرئيس تنفيذي لحزب المحافظين
- أعلن جونسون البالغ من العمر 58 عامًا تنحيه بعد سلسلة من الاستقالات هذا الأسبوع من فريقه الحكومي
- شكر جونسون الذين صوتوا له ولحزبه في الانتخابات العامة لعام 2019 والتي أعطت المحافظين الأغلبية الأكبر منذ زمن مارغريت تاتشر في عام 1987
وقال جونسون متحدثاً من أمام مقر رئاسة الوزراء في 10 داونينج ستريت، "من الواضح الآن أن إرادة نواب حزب المحافظين أنه يجب أن يكون هناك زعيم جديد للحزب وبالتالي رئيس وزراء جديد، وقد اتفقت مع السير غراهام برادي، رئيس نوابنا في مجلس النواب، على أن عملية اختيار هذا القائد الجديد يجب أن تبدأ الآن وسيتم الإعلان عن الجدول الزمني الأسبوع المقبل".
وأضاف، "لقد قمت اليوم بتعيين حكومة لتسيير الأعمال، كما سأقوم بذلك أنا أيضاً، حتى يتم تعيين القائد الجديد".
ويمكن أن يظل جونسون رئيساً للوزراء بالوكالة لعدة أشهر حتى يتم اختيار زعيم جديد قبل مؤتمر الحزب في تشرين الأول/أكتوبر.
وشكر جونسون الذين صوتوا له ولحزبه في الانتخابات العامة لعام 2019، والتي أعطت المحافظين الأغلبية الأكبر منذ زمن مارغريت تاتشر في عام 1987.
وقال جونسون، "السبب الذي جعلني أبذل قصارى جهدي في الأيام القليلة الماضية لمواصلة تنفيذ هذا التفويض شخصياً لم يكن فقط لأنني أردت القيام بذلك، ولكن لأنني شعرت أنها وظيفتي وواجبي والتزامي تجاهكم لمواصلة القيام بما وعدنا به في 2019".
وقبل استقالة جونسون، وصف زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر ذلك بأنه "خبر سار" أن جونسون كان على وشك الاستقالة، لكنه قال إن المطلوب هو "تغيير مناسب في الحكومة".
وظل جونسون متمسكاً بالسلطة على الرغم من استقالة حوالي 60 وزيراً من فريقه الحكومي وتخلى عنها جميع الحلفاء عته باستثناء حفنة قليلة.
وكان جونسون قد حقق نصراً ساحقاً في الانتخابات التي جرت عام 2019 عندما فاز بأغلبية كبيرة ونال أصوات المقترعين في أجزاء من المملكة المتحدة لم تكن قد دعمت حزب المحافظين من قبل.
حتى مستشاره، ناظم الزهاوي الذي تم تعيينه وزيراً للمالية أمس الأربعاء، دعا رئيسه للاستقالة.
وقال الزهاوي على تويتر، "هذا ليس مستداماً وسيزداد سوءاً: بالنسبة لك ولحزب المحافظين والأهم من كل ذلك، البلاد".
"يجب أن تفعل الصواب وترحل الآن".
