النقاط الرئيسية
- تنصح منظمة الصحة العالمية الأمهات الحوامل والمرضعات باستشارة أطبائهن للحصول على "الفوائد المحتملة" من العقار
- لا توصي أستراليا باستخدام باكسلوفيد للحوامل والمرضعات والنساء في سن الإنجاب
- تظهر الأبحاث الطبية الأخيرة أن استخدام العقار لا يؤثر على صحة الحمل
طلبت منظمة الصحة العالمية، في أحدث توصياتها في 13 يناير/ كانون الثاني، من النساء الحوامل والمرضعات المصابات بفيروس كوفيد -19 النظر في إمكانية استخدام عقار باكسلوفيد.
اقترحت منظمة الصحة العالمية على النساء الحوامل والمرضعات استشارة أطبائهن لتحديد إمكانية تعاطي هذا العقار بسبب "الفوائد المحتملة وانخفاض الأعراض الجانبية الضارة له".
ومع ذلك، سيتعين على النساء الأستراليات الانتظار حيث إن إدارة السلع العلاجية لا تسمح باستخدام باكسلوفيد في حالات الأمهات الحوامل والمرضعات والنساء في سن الإنجاب.
وسمحت إدارة السلع العلاجية باستخدام الدواء في فئات معينة مع شرط تواجد عوارض طبية محددة لدى أولئك الأشخاص.
اقرأ المزيد
تحت المجهر: أدوية جديدة لعلاج كوفيد-19
ولم تقم السلطات الصحية في البلاد براجعة توصياتها على الرغم من توصيات منظمة الصحة العالمية المحدثة.
وقالت وزارة الصحة الأسترالية أن شركة Pfizer لم تقدم بيانات كافية عن استخدام باكسلوفيد للنساء الحوامل عندما صدرت موافقة إدارة السلع العلاجية على استخدامها بشكل مبدئي في 18 يناير 2022.
ولذلك، لا يُنصح باستخدامه في حالات النساء الحوامل والمرضعات المصابة بفيروس كوفيد-19 حتى الآن.
وزارة الصحة الأسترالية
وعلقت وزارة الصحة على الأمر موضحة في بيان "هذا يتماشى مع النصيحة المقدمة من وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) ووكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) في المملكة المتحدة."
وتنصح التوجيهات الصحية الصادرة عن حكومة ولاية غرب أستراليا النساء الحوامل أو أولئك الذين يخططون لإنجاب طفل بعدم استخدام عقار باكسلوفيد.
وتابعت الوزارة في بيانها "اتصلي بطبيبك على الفور إذا أصبحت حاملا أثناء تناول هذا الدواء، قد يؤثر باكسلوفيد على كيفية عمل حبوب منع الحمل ووسائل تنظيم النسل الأخرى".
وأضافت: "يجب عليكِ استخدام وسيلة بديلة لمنع الحمل أو وسيلة إضافية مثل الواقي الذكري أثناء استخدام عقار باكسلوفيد، تحدثي إلى ممارس الصحة الخاص بك حول الطرق الفعالة لتحديد النسل".
ومع ذلك، تعتقد الدكتورة نيشا كوت، طبيبة التوليد المتخصصة في ملبورن، أن الحكومة الأسترالية ستقوم قريبًا بتحديث إرشاداتها بما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية وأحدث الدراسات في هذا المجال.
وقالت كوت: "لا يمكن للأطباء في أستراليا أن يصفوا عقار باكسلوفيد أو أي دواء آخر دون موافقة الحكومة الفيدرالية".
وتابعت كوت موضحة "سيكون هذا العقار بمثابة خيار علاجي إضافي للنساء الحوامل والمرضعات. كما أنه سيخفف من توترهم وقلقهم عند الإصابة بالفيروس".
وأشارت كوت إلى أن معظم حالات الإصابة بين النساء الحوامل والمرضعات في أستراليا خفيفة الحدة مؤخرا وفقا لأحدث البيانات الطبية.
وقالت كوت: "قد يكون هذا بسبب ارتفاع معدلات التطعيم والجرعات المعززة. لهذا السبب يجب على الجميع تلقي تطعيم فيروس كورونا في أقرب وقت ممكن".
أظهرت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة Johns Hopkins Medicine Research أن الحوامل المصابات بفيروس كورونا يمكنهن تناول باكسلوفيد بأمان لتقليل احتمالية الإصابة بأعراض خطيرة.
وأظهرت تلك الدراسة أن العقار فعّال، ولم تظهر أية بيانات تشير إلى زيادة المضاعفات التي تؤثر على الوالدين أو نسلهم.
وأشارت الدراسة إلى أن "ما يقرب من نصف الولادات بعد العلاج بعقار باكسلوفيد تمت عن طريق الولادة القيصرية".
قالت الحكومة الأسترالية إن إدارة السلع العلاجية كانت على دراية بدراسات محدودة حول تأثير استخدام عقار باكسلوفيد على النساء الحوامل وتفكر في إعادة النظر في توصياتها الأخيرة حال تقديم تحديث جديد من شركة Pfizer المنتجة للعقار.
وصرحت شركة Pfizer لشبكة SBSالإخبارية بأنها لا تملك بيانات عن الاستخدام الآمن لـباكسلوفيد أثناء الحمل وفي الأطفال حديثي الولادة عند الرضاعة.
وقالت الشركة "النساء اللائي يرغبن في الإنجاب يجب أن يتجنبن الحمل أثناء تلقي العلاج وحتى بعد سبعة أيام من التوقف عن تعاطي باكسلوفيد".
"يجب التوقف عن الرضاعة الطبيعية أثناء العلاج بباكسلوفيد ولمدة سبعة أيام بعد آخر جرعة من الدواء. لا توجد بيانات ودراسات سريرية حول تأثير باكسلوفيد على الخصوبة."
أس بي أس ملتزمة بتوفير آخر التحديثات للجاليات المتنوعة في أستراليا عن كوفيد-١٩. آخر الأخبار والمعلومات متاحة الآن بثلاثٍ وستين لغة عبر