طالبت السيدة المتهمة للمدعي العام السابق كريستيان بورتر بإجراء لقاءٍ مع الشرطة قبل مماتها بشهرين.
النقاط الرئيسية
- اتضح أن السيدة كانت قد قدمت طلباً في 1 نسيان/أبريل من العام 2020 للإدلاء بأقوالها للشرطة.
- كانت السيدة في أديلايد آنذاك ولم تستطع الشرطة السفر إلى ولاية جنوب أستراليا بسبب إجراءات إغلاق كورونا.
- قال صديق حميمي سابق للمرأة إنه خاض في "محادثاتٍ ذات صلة" مع المرأة ومع بورتر على مر السنوات.
وظهرت أمام برلمان نيو ساوث ويلز نتائج البحث في ملابسات القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في أستراليا والعاصمة الفيدرالية كانبرا.
حيث اتضح أن السيدة كانت قد قدمت طلباً في 1 نسيان/أبريل من العام 2020 للإدلاء بأقوالها للشرطة رسمياً عبر برنامج الاتصال بالفيديو Skype.
تحدثت الشرطة مع السيدة والتي كانت تعيش في أديلايد آنذاك عبر الاتصال بالفيديو. ولم تستطع الشرطة السفر إلى ولاية جنوب أستراليا بسبب إجراءات إغلاق كورونا.
وبحسب بيانٍ أصدرته شرطة نيو ساوث ويلز، تم عرض الخيارات المختلفة على المرأة بشأن الإدلاء بأقوالها.
تم الاتفاق مع جميع الأطراف ألا تدلي المرأة بأقوالها عبر Skype وهناك عدة أسباب. ووافقت الضحية على هذه الأسباب وتفهمتها ودعمتها.
انهت المرأة حياتها في 24 حزيارن/يونيو 2020، في اليوم التالي لتواصلها مع الشرطة والعدول عن رغبتها في تقديم شكوى.
وكان قد نفى بورتر اتهام الاغتصاب نفياً شديداً منذ ظهور هذه الاتهامات التاريخية إلى العلن، كما قام بمقاضاة شبكة الـABC الإخبارية حالياً بسبب تغطيتهم لتفاصيل القضية.
كما تم الكشف أن صديق للضحية أدلى بأقواله رسمياً للشرطة بالرغم من إصرار الشرطة على أن التحقيق في تلك القضية قد أغلق.
وقال جيمس هوك صديق حميمي سابق للمرأة في بيانٍ أصدره الشهر الماضي، إنه خاض في "محادثاتٍ ذات صلة" مع المرأة ومع بورتر على مر السنوات وأنه مستعد للشهادة أمام محكمة إذا استدعى الأمر.
ويقول هوك الذي يعمل حالياً كمدير كبير في مجموعة مكواري، إنه قدم بيانين للشرطة في 17 و22 آذار/مارس 2021.
ومن جانبه قالت الشرطة إنها لن تعيد فتح التحقيق بالرغم من شهادة هوك.
الأقوال التي قدمها السيد هوك لا تغير من موقف شرطة نيو ساوث ويلز.
"التحقيق يظل مغلقاً."