كشفت مراجعة مستقلة عن ثقافة مسيئة تسيطر على رياضة الجمباز في أستراليا مما يمكن أن يضر بالفتيات الصغيرات. وقد كشف التقرير الذي أعدته لجنة حقوق الإنسان الأسترالية (AHRC) أن هناك تحيزا ضد الرياضيين غير البيض وذوي الإعاقة. ولكن في نفس الوقت ذكر التقرير أن رياضة الجمباز يمكنها "قيادة الطريق نحو المساواة بين الجنسين".
النقاط الرئيسية
- أشار التقرير إلى ممارسات تدريبية خاطئة تعرض الرياضيين إلى المخاطر الجسدية والنفسية
- عبرت الشهادات عن ثقافة تشعر ممارسي رياضة الجمباز بالخوف من التعبير عن أنفسهم
- يمارس ضغط على الفتيات يجعلون يرون أن سر نجاحهم هو الإنصياع للأوامر
هذا وقد أوصت اللجنة في التقرير بإصلاحات كبيرة في رياضة الجمباز بعد أن كشفت المراجعة المستقلة التي أجرتها عن ثقافة مسيئة تحكمها فكرة "الفوز بأي ثمن" والتي تخلق "مخاطر غير مقبولة" على سلامة وصحة الشابات والفتيات.
يشتمل التقرير الذي صدر يوم الإثنين والمسمى 'Change the Routine: The Report on the Independent Review into Gymnastics in Australia (2021) على 12 توصية مرتبطة بالنتائج التي توصلت إلها المراجعة.
توضح النتائج سلوكيات التدريب السلبية التي تتسبب في تعرض الرياضيين للمخاطر أو إلى إساءة معاملتهم. كما أشارت النتائج أيضا إلى ممارسات انتقاد شكل الجسم التي يمكن أن تسبب اضطرابات الطعام طويلة الأمد ، وعدم الإستماع إلى الرياضيين ، والفشل في معالجة الشكاوى من سوء المعاملة والأذى بشكل مناسب.
ويأتي هذا التقرير في أعقاب تعاون اللجنة مع Gymnastics Australia في عام 2020 لإجراء المراجعة بعد أو وصل إليها ادعاءات متكررة بوقوع إساءات عند ممارسة رياضة الجمباز. وقد أجرت اللجنة مقابلات مع 57 عضوًا من مجتمع الجمباز الأسترالي وقرأت 138 مشاركة مكتوبة.
تقول الشهادات التي حصلت عليها اللجنة أن ممارسي الرياضة يعانون من ممارسات تدريبية غير مناسبة تترك الرياضيين في حالة خوف من التعبير عن أنفسهم. كما أشار بعض الرياضيين ايضا إلى الضغط الذي يمارس على الفتيات بما يجعلهم يعتقدون أن نجاحهم يعتمد على الإنصياع والعقاب والمنع.