نتانياهو: "ضربات متواصلة"
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال في تصريح مصور نشره عبر قناته في "تلغرام": "تحركنا ضدهم في الماضي وسنواصل التحرك ضدهم في المستقبل. الأمر ليس ضربة واحدة وتنتهي، ستكون هناك ضربات". وأضاف لاحقاً عبر منصة "إكس" أن الهجوم الحوثي على مطار بن غوريون "مصدره إيران"، مؤكداً أن الرد الإسرائيلي سيشمل استهداف "أسيادهم الإرهابيين الإيرانيين".
تفاصيل الهجوم
الجيش الإسرائيلي أكد أن الصاروخ الذي سقط بالقرب من مطار بن غوريون أُطلق من الأراضي اليمنية، ونجح في تجاوز محاولات الاعتراض ليسقط بالقرب من قاعة الوصول رقم 3، وهي الأكبر في المطار. وأدى الانفجار إلى حفرة ضخمة على بعد أقل من كيلومتر من أقرب مهبط للطائرات.
رغم تأكيد الجيش بعد التحقيق عدم وجود خلل في منظومة الرصد، أشار إلى وجود "مشكلة تقنية" في نظام الاعتراض، ما أفسح المجال لوصول الصاروخ إلى هدفه.
تداعيات الطيران المدني
أعلنت عدد من شركات الطيران العالمية، أبرزها "لوفتهانزا"، و"بريتش إيرويز"، و"إير فرانس"، تعليق رحلاتها من وإلى مطار بن غوريون حتى السادس أو السابع من مايو، في ظل المخاوف من تكرار الهجمات. وقد دعت جماعة الحوثيين بالفعل شركات الطيران إلى "إلغاء كافة رحلاتها إلى مطارات العدو"، مهددة بمزيد من الهجمات.
كتائب القسام تدعم الهجوم
في سياق متصل، أشادت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بما وصفته بـ"الهجمات الدقيقة" للحوثيين، معتبرة أنها تصب في سياق الضغط على إسرائيل في ظل التصعيد المستمر في قطاع غزة.
العملية العسكرية في غزة تتسع
في موازاة هذا التصعيد، أعلن الجيش الإسرائيلي استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع عمليته العسكرية في قطاع غزة. وأوضح رئيس الأركان إيال زامير أن الجيش يسعى إلى "تدمير كل البنى التحتية لحركة حماس"، مؤكداً أن الضغط العسكري هو السبيل لإعادة الأسرى الإسرائيليين.
وتأتي هذه الخطوة بعد فشل تمديد الهدنة التي استمرت شهرين، حيث استأنفت إسرائيل في 18 مارس عملياتها الجوية والبرية داخل القطاع، فيما أفادت وزارة الصحة التابعة لحماس أن عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية تجاوز 52 ألف شخص، معظمهم من المدنيين.
LISTEN TO

سحب الثقة من نقيب الفنانين السوريين مازن الناطور بأغلبية ساحقة
SBS Arabic
06:54
دمشق تفرج عن أمين عام الجبهة الشعبية - القيادة العامة
وفي تطور مرتبط، أفرجت السلطات السورية عن طلال ناجي، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، بعد توقيفه لساعات في العاصمة دمشق. وأفادت مصادر من التنظيم أن الإفراج جاء عقب وساطات محلية ودولية، دون أن تتضح أسباب الاعتقال.
ويأتي ذلك بعد أسابيع من توقيف السلطات السورية اثنين من قادة سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في خطوة أثارت توتراً داخل صفوف فصائل "محور المقاومة" الذي يضم إيران وحزب الله والجماعات الفلسطينية والحوثيين.
رسالة إسرائيل إلى دمشق
وكان توقيف ناجي قد تزامن مع سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية سورية ومناطق قريبة من القصر الرئاسي، في ما اعتبرته مصادر إسرائيلية "رسالة تحذير" للسلطات الجديدة في دمشق على خلفية اشتباكات طائفية دامية وقعت مؤخراً.