تم تعيين السيناتور السابق ومسؤول حقوق الإنسان كريس إيفانز كأول مفوض لمكافحة العبودية في أستراليا.
سيبدأ كريس إيفانز، عضو مجلس الشيوخ عن حزب العمال بين عامي 1993 و2013، منصبه في ديسمبر/كانون الأول وسيعمل على صياغة الإصلاحات المنصوص عليها في مراجعة حديثة لقوانين العبودية.
سيعمل المفوض مع الحكومة للقضاء على الممارسات الاستغلالية مثل الاتجار بالبشر والعمل القسري والزواج القسري.
وتشمل الممارسات الأخرى التعيينات الخادعة والعبودية الناجمة عن الديون.
وقد قال المدعي العام مارك دريفوس: "سيعمل مفوض مكافحة العبودية على تعزيز العمل الذي تقوم به الحكومة والشركات والمجتمع المدني لمنع العبودية الحديثة والاستجابة لها من خلال دعم الضحايا والناجين، ورفع مستوى الوعي المجتمعي، ومساعدة الشركات في معالجة خطر ممارسات العبودية الحديثة في عملياتها وسلاسل التوريد الخاصة بها".
من الجدير بالذكر أن إيفانز عمل أيضا كرئيس تنفيذي لشبكة الحرية العالمية، وهي فرع من منظمة حقوق الإنسان Walk Free التي تعمل على محاربة العبودية الحديثة.
وقال دريفوس إن إيفانز جاء في مقدمة الأسماء على قائمة الشخصيات الأكثر جدارة للفوز بالمنصب. هذا وستتكلف مهمة إيفانز ما يصل إلى 8 ملايين دولار على مدى أربع سنوات في ميزانية 2023-24.
وقد وجد تقرير صدر مؤخرًا في نيو ساوث ويلز أن ما يقدر بنحو 16400 شخص وقعوا في فخ العبودية الحديثة.
لذلك دعا مفوض مكافحة العبودية في الولاية جيمس كوكاين إلى إجراء تحقيق عاجل في تلك الممارسة بعد تحديد المخاطر التي يتعرض لها العمال المهاجرون المؤقتون في المناطق الريفية والإقليمية في نيو ساوث ويلز.
