Feature

حبس شابة في سيدني اتهمت رجلا بالتحرش الجنسي بعد أن ساعدها على إصلاح سيارتها

لا تعرف السلطات حتى الآن لماذا كذبت الفتاة

أصدرت المحكمة حكما بالحبس على فتاة شابة اتهمت رجلا زورا بالتحرش الجنسي لمدة خمسة أشهر دون إطلاق سراح مشروط. واتهمت كاتلين جراي البالغة من العمر عشرون عاما كينان باسيك بلمسها دون أذن وطلب خدمات جنسية منها بعد أن أمضى أكثر من ساعتين في إصلاح سيارتها في بانكستاون غربي سيدني.

اتهامات جراي أدت إلى وضع باسيك البالغ من العمر ستة وثلاثين عاما في سجن مشدد لمدة أسبوع، وتقدم زوجته بدعوى الطلاق وخسارة وظيفته. وقالت جراي إن باسيك، وهو أب لطفل واحد، دفع نفسه تجاهها وبدأ في لمسها باعتبار أن هذا حق له مقابل المساعدة في اصلاح السيارة. لكنها لاحقا اعترفت أنها اختلقت الأمر كله.

وأثناء الحكم اليوم قال القاضي جلين والش إن الفتاة كان لديها أكثر من فرصة لتقليل الأضرار التي لحقت بحياة باسيك لكنها لم تفعل ذلك. ولم يقبل القاضي دفوع محاميها أن كذبها المتواصل كان بسبب معاناتها من الاكتئاب. واعتبر أنها كانت ترغب في الانتقام من باسيك بسبب ما اعتبرته سلوك غير مقبول.
ونصح القاضي جراي والتي كانت تبلغ من العمر تسعة عشر عاما وقت الواقعة بالحصول على مساعدة نفسية.

بدأت الواقعة عندما حاول السيد باسيك مساعدة جراي في إصلاح سيارتها بعد أن تعرضت لحادث. وقام باسيك بسحب السيارة إلى محطة للوقود وحاول إصلاحها لمدة ساعتين. وقالت جراي إنه طلب منها خدمات جنسية في المقابل ما دفعها للجوء إلى الشرطة. ورغم إنكار باسيك عند القبض عليه إلا أن الشرطة وجهت له أربع تهم بالتحرش الجنسي وأودعته سجن سيلفرواتر في سيدني.

ولكن عندما راجعت الشرطة كاميرات المراقبة وجدت أنها لا تظهر وقائع اللمس الجنسي في الأماكن التي حددتها جراي. وعندما عاد المحققين للتحقيق معها أصرت على أقوالها قائلة "ليس لدي سبب لأكذب."

ولكن في اليوم التالي أقرت أنها تكذب، وعندما سألها المحققون عن السبب، قالت "لم يكن عليه أن يقول ما قاله، كان مقرفا." لكن وثائق المحكمة لا تظهر ما الذي قاله باسيك.

وفي حالة رفض الاستئناف الذي ستتقدم به جراي فإنها لن تخرج من السجن قبل يناير كانون الثاني القادم.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد على للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية

 


شارك
نشر في: 9/08/2019 2:14pm
By Abdallah Kamal