قال مفوض الشرطة ميك فولر إن الضباط يفحصون بيانات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لسيارة رينج روفر تم رصد تاجر المخدرات الهارب فيها على كاميرات المراقبة في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، برفقة رجلين آخرين.
النقاط الرئيسية
- تمكن تاجر المخدرات مصطفى بالوش الإفلات من قيود إطلاق السراح المشروط في سيدني والفرار إلى جهة مجهولة
- قالت الشرطة إنه تم رصده في سيارة على كاميرات المراقبة في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء برفقة رجلين آخرين
- تشارك الشرطة الفدرالية والدولية في مطاردة الشاب البالغ من العمر 33 عاماً وهو من سكان شواطئ سيدني الشمالية
وقام بالوش الذي وصفه وزير الشرطة ديفيد إليوت بأنه "بابلو إسكوبار" في إشارة إلى مهرب المخدرات الكولومبي الشهير، بإزالة سوار من الكاحل كان يراقب مكانه إلكترونياً ليلة الاثنين.
وقال فولر إن المعلومات الاستخباراتية السابقة التي تفيد بأن بالوش قد طار من مطار بانكستاون على متن طائرة خاصة لا تبدو دقيقة.
وقال لراديو سيدني 2GB يوم الخميس: "هناك أيضا معلومات استخبارية بأنه يتجه جنوباً صوب فيكتوريا لذلك لدينا شرطة في حالة تأهب قصوى، ونعلم أن الصور قد تم نشرها".
"نواصل مطالبة المجتمع بالانتباه من هذا الشخص".
"نحن نعتقد أنه خطير أيضاً".
وتشارك الشرطة الفدرالية والدولية في مطاردة الشاب البالغ من العمر 33 عاماً وهو من سكان شواطئ سيدني الشمالية.
وقال فولر: "تحقق الشرطة في هذه المسألة كأولوية مطلقة".
وألقي القبض على بالوش في حزيران/يونيو ووجهت إليه تهمة المشاركة في مؤامرة لاستيراد أكثر من 900 كيلوغرام من الكوكايين، لكن تم الإفراج عنه بكفالة يوم الجمعة بعد دفع مبلغ 4 ملايين دولار كضمان.
وقال فولر إن الشرطة "ستواصل التحقيق في هذا الأمر على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع" لكنه لم يقلل من صعوبة المهمة بالنظر إلى الموارد المتاحة لبالوش.
وقال: "إذا كانت لديك القدرة على إخراج 900 كيلوجرام من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، فسيكون لديك قدرات إجرامية واسعة النطاق".
وأوضح فولر إنه تقرر تسليم الممتلكات البالغة قيمتها 4 ملايين دولار والتي تم تقديمها ككفالة للسلطات.
وأضاف: "لأن تكلفة هذا التحقيق ليست فقط للقبض عليه بل العثور عليه أيضاً ستكلف أكثر من 4 ملايين دولار".