قفزت حالات الإصابة بفيروس كورونا في ولاية نيو ساوث ويلز إلى 77 حالة في وقت
وسجلت نيو ساوث ويلز 12 حالة جديدة في ليلة واحدة، وبينما نجحت السلطات في تحديد مصدر إصابة أغلب الحالات في الولاية، إلا أن كبيرة المسؤولين الصحيين كيري تشانت قالت إن بعض المصابين في بؤرة رايد-هورنزبي غير معروف مصدر إصابتهم.
وقالت الدكتور تشانت إن بعض من تم تشخيصهم الليلة الماضية لم يغادرو البلاد مؤكدة أن السلطات حصلت على تفاصيل إضافية حول تحركاتهم صباح اليوم.وقالت تشانت في المؤتمر الصحفي صباح اليوم "الآن قد حان وقت الحذر" وشرحت ما تعنيه قائلة "لو كنت مريضا لا تذهب إلى التجمعات العامة وتنشر الجراثيم في وقت كهذا."
وقالت رئيسة الولاية غلاديس بريجيكليان إن الفيروس يتطور ولا يجب التعامل مع بالإجراءات الاعتيادية: "ما تسمعه اليوم قد يختلف غدا وقد يختلف عن اليوم الذي يليه، لذا نطلب من الجميع البقاء متيقظين."
وقالت إن حكومة الولاية مستمرة في مراجعة سياساتها حل التجمعات الكبيرة والأحداث الضخمة بعد أن تم إلغاء مهرجان دارك موفو في تازمانيا ومهرجان كوتشيلا في الولايات المتحدة.
"أريد طمأنة جميع مواطنينا أنكم لو أخذتم الإجراءات الوقائية المطلوبة وكنتم حريصين للغاية فإنه لا يوجد ما يستحق القلق بشأنه." وأضافت "الغالبية العظمى من الناس، والغالبية العظمى ممن التقط العدوى يمكن علاجهم في البيت بأمان دون الحاجة لأي تدخلات طبية كبيرة."
وحتى الآن توفي ثلاثة أشخاص منهم اثنان من نزلاء دار المسنين المنكوبة في شمال سيدني ورجل آخر من بيرث عمر 78 عاما كان على متن الباخرة السياحية المنكوبة في اليابان.
وناشدت الدكتور تشانت الناس باتباع النصائح الطبية والتي تشمل عدم الذهاب للعمل أز زيارة المنشآت الطبية أو بيوت رعاية المسنين عند التوعك. ويمكن لأعراض الكورونا أن تتراوح بين أعراض خفيفة إلى نزله شعبية حادة طبقا لموقع الحكومة الفيدرالية، وتشمل الأعراض الحمى والسعال والتهاب الحلق والإرهاق وانقطاع النفس.
ووفرت الحكومة خطا ساخنا للمعلومات الصحية على رقم 1800020080 كما نصحت الحكومة أي شخص بالتواصل مع الطبيب العام والحصول على الاستشارة قبل الذهاب إلى المنشآت الصحية للفحص.