أعلن نائب رئيس الوزراء مايكل ماكورماك اليوم أن مواطني نيوزيلندا سيكون بإمكانهم السفر إلى نيو ساوث ويلز ومقاطعة أراضي الشمال دون الحاجة إلى الخضوع للحجر الصحي الإلزامي في الفنادق، في أولى خطوات "فقاعة السفر الآمنة" بين البلدين.
وبداية من 16 أكتوبر تشرين الأول القادم فإن النيوزيلنديين القادمين من مناطق لم تصنف على أنها بؤر ساخنة لكوفيد-١٩ قبل أسبوعين من موعد السفر، يمكنهم الاستفادة من هذه الإجراءات الجديدة.
جاء ذلك ضمن صفقة تم الاتفاق عليها بين رئيس الوزراء سكوت موريسون ونظيرته النيوزيلندية جاسيندا آردرن.
وقال ماكورماك إن هذه الخطوة ستوفر 325 غرفة في الحجر الصحي الفندقي في سيدني، ما يعني زيادة فرص الأستراليين العالقين خارج البلاد للعودة إلى منازلهم. وأضاف قائلا "هذا يعني أن المزيد من الأستراليين من وجهات أخرى في الخارج يمكنهم بالفعل ملء 325 غرفة شاغرة".
وكشف أيضا ماكورماك أن جنوب أستراليا مستعدة للمشاركة وربما "ستكون التالية". وصرح أيضا بأن النيوزيلنديين مرحب بهم لقضاء عطلة وسد نقص العمالة أثناء تواجدهم في أستراليا.
وفي وقت سابق، قدم مقترح تشكيل ممرات سفر آمنة بين الدول الشقيقة لأول مرة في نيسان أبريل عندما بدأت الموجة الأولى من حالات كوفيد-19 بالانخفاض، لكن المعارك الحدودية الداخلية في أستراليا عرقلت هذا القرار.وتمت مناقشة الاقتراح رسميا في أيار مايو، لكنه تزامن مع مواجهة شرسة مع الموجة الثانية من الوباء في ملبورن. إلا أن هذا الاقتراح عاود الظهور مجددا في اجتماع المجلس الوزراء الوطني يوم الجمعة الماضي عندما اقترح رئيس الوزراء سكوت موريسون تشكيل ممرات سفر آمنة مع بعض التعديلات.
New Zealand Prime Minister Jacinda Ardern stands with Australian Prime Minister Scott Morrison in 2020. Source: Getty Images
وأشار رئيس الوزراء سكوت موريسون إلى أن إنشاء ممر آمن يمكن أن يعمل بنجاح بين المناطق التي لا يوجد بها تفشي معروف لكوفيد-19. من جهتها، قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آردرن اليوم إن السفر بين الطرفين "محتمل" ويمكن أن يحدث قبل عيد الميلاد.