أعلنت حكومة نيو ساوث ويلز عن إقائها لرئيس الوزراء السابق مالكولم تيرنبول من منصب رئيس مجلس تغير المناخ المعني بتحويل اقتصاد الولاية إلى اقتصاد "نظيف" ويحقق 0 انبعاثات كربونية.
النقاط الرئيسية
- أعلنت الحكومة تعيين تيرنبول في هذا المنصب منذ أسبوعٍ واحدٍ فقط.
- قالت رئيسة حكومة الولاية غلاديس بريجكليان إنها تكن الكثير من الاحترام لرئيس الوزراء السابق ولكن تعيينه بات بمثابة "إلهاء".
- جاء القرار بعد ساعاتٍ من نشر جريدة التلغراف لرسالةٍ بعثها تيرنبول لحكومة نيو ساوث ويلز يطالب فيها بوقف بناء منجم فحم.
وكانت قد أعلنت الحكومة تعيين تيرنبول في هذا المنصب منذ أسبوعٍ واحدٍ فقط، قبل أن تسبب دعم تيرنبول لوقف مشاريع لعددٍ من مناجم الفحم في نيو ساوث ويلز، في الإطاحة به.
ومن جانبه ألقى تيرنبول باللوم على "الإعلام اليميني".
إنها مجرد بلطجة
وقالت رئيسة حكومة الولاية غلاديس بريجكليان إنها تكن الكثير من الاحترام والتقدير لرئيس الوزراء السابق ولكن تعيينه بات بمثابة "إلهاء".
وتفادت برجيكليان سؤالاً عن سبب القرار المفاجئ وإذا له علاقة بضمان النجاح في الانتخابات القادمة بمنطقة Upper Hunter حيث يمتلك قطاع التعدين نفوذاً كبيراً.
القرار تم اتخاذه وعلينا أن نتقدم إلى الأمام
ومن جانبه قال وزير البيئة للولاية مات كين إن الهدف من المجلس، خلق الوظائف في المناطق ذات الصناعات الغير كربونية والحد من الانبعاثات الكربونية بطرق تنمي الاقتصاد.
من المهم تحقيق هذه الأهداف بناءً على الحقائق والتكنلوجيا والعلم والاقتصاد.
"لا يجب أن يكون التركيز على الشخصية."
"لقد قدم تيربول الكثير لبلدنا ولكن لا يب أن يلهينا شخص أي عضو من أعضاء المجلس من تحقيق النتائج من أجل سكان نيو ساوث ويلز. ولهذا السبب، قررت أعدل عن تنصيبه رئيساً للمجلس."
وسيشغل كبير العلماء والمهندسين في ولاية نيو ساوث ويلز المنصب بشكلٍ مؤقت حتى يتم اختيار شخص آخر.
وجاء القرار بعد ساعاتٍ من نشر جريدة التلغراف لرسالةٍ بعثها تيرنبول لحكومة نيو ساوث ويلز يطالبهم فيها بوقف بناء منجم فحم في منطقة Upper Hunter بجانب منزله.
وقال تيرنبول إنه وزوجته قدما الطلب كساكنيين قديمين في المنطقة بلا بدائل أخرى.
كما أنكر أي صلة ما بين منصبه الجديد كرئيس مجلس تغير المناخ وموافقات مناجم الفحم.
