ألمحت رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز إلى إمكانية فرض المزيد من القيود على البلدات الحدودية مع فيكتوريا مع تسجيل 134 حالة هناك اليوم.
- النقاط الرئيسية
- حكومة نيو ساوث ويلز تؤكد ثمان حالات جديدة من بينها حالة لامرأة في الثلاثينات ما زالت تخضع للتحقيق
- الحكومة تناشد سكان البلدات الحدودية مع فيكتوريا بعدم التنقل في أرجاء الولاية وتدرس المزيد من القيود
- قرار إغلاق الحدود بين الولايتين يشهد عبور عشرات الآلاف عبر الحدود في أول أيام التطبيق
ودخل إغلاق الحدود بين الولايتين حيز التنفيذ منتصف ليل أمس لأول مرة منذ مائة عام، في إجراء غير مسبوق بهدف منع انتقال العدوى عبر الحدود بين الولايتين. وقالت بريجيكليان "احتمالية تفشي العدوى في نيو ساوث ويلز، بالنظر لما يحدث في فيكتوريا، عالية جدا."
وحذرت رئيسة الحكومة سكان البلدات الحدودية في نيو ساوث ويلز، من السفر إلى أماكن أخرى في نفس الولاية، وقالت إنها قد تأخذ إجراءات بهدف عزل تلك البلدات الحدودية عن باقي أنحاء نيو ساوث ويلز."
وسجلت الولاية اليوم ثمان حالات جديدة، منها سبع حالات بين صفوف العائدين من الخارج والموجودين بالفعل في فنادق الحجر الصحي. وحالة لامرأة من جنوب غرب سيدني في الثلاثينات من عمرها.
وقالت كبيرة المسؤولين الصحيين في الولاية الدكتورة كيري تشانت إن حالة تلك المرأة ما زالت تحت التحقيق للتأكد إن كانت العدوى قد انتقلت إليها مؤخرا أو في وقت سابق.
وتجري حاليا عملية تتبع للمخالطين لتلك المرأة من أجل عزلهم، بما في ذلك بعض العاملين في مستشفى ليفربول غربي سيدني.
كما تم تأكيد إصابة مراهق من فيكتوريا موجود على الساحل الجنوبي لنيو ساوث ويلز بصحبة عائلته في بلدة Merimbula. وقالت الدكتورة إن السلطات الصحية في فيكتوريا أجرت فحصا للعائلة قبل السفر وأكدت عدم حملهم للعدوى، ولكن لاحقا تبين إصابة الصبي.
وقالت كبيرة المسؤولين إن العائلة لم تختلط بآخرين منذ وصولها إلى الولاية في الرابع من يوليو تموز الماضي، إلا عندما زاروا أحد الحانات التي تقدم الطعام، والذي لحسن الحظ لديه خطة سلامة خاصة بالتعامل مع كوفيد، ويحتفظ بقائمة 80 من رواد المطعم كانوا موجودين في نفس وقت وجود العائلة.
وقالت رئيسة الحكومة "هناك احتمالية كبيرة أن نشدد من تلك الإجراءات على الحدود. الحكومة تدرس ما هي الخطوات القادمة التي يمكن أن نأخذها من أجل أن نتأكد من فاعلية تلك الفقاعة التي تحيط بالبلدات الحدودية."
ودخلت عملية إغلاق الحدود بين الولايتين حيز التنفيذ منتصف اللية الماضية. وامتدت صفوف طويلة من السيارات والشاحنات لمسافة أربع كيلومترات خلال الليلة الماضية، أثناء محاولة العبور إلى نيو ساوث ويلز.
وأعادت أعادت السلطات عدد من المسافرين لأنهم كانوا قادمين من بؤر تفشي الوباء في ملبورن.
وقال مايك فولر مفوض شرطة نيو ساوث ويلز إن أول أيام تطبيق القرار سار بشكل ممتاز للغاية، مؤكدا أن 44,000 شخص قاموا نجحوا في الحصول على تصاريح السفر عبر الحدود.
وقال فولر "رأينا عشرات الآلاف من الناس يعبرون الحدود وعدد قليل من السيارات تم توقيفها وإعادتها لأنها لم تكن مستوفية للشروط."
ونشرت الشرطة 600 شرطي على الحدود مع 500 من عناصر الجيش الأسترالي للمساعدة في السيطرة على المعابر الحدودية وعددها 55 معبرا.
وانشأت هيئة خدمات نيو ساوث ويلز موقعا للحصول على تصاريح للعبور بين البلدتين، لكنه سرعان ما انهار تحت ضغط معدلات الطلبات العالية. وقال المتحدث باسم هيئة الخدمات إن عاد للعمل مجددا بعد دخول قرار الإغلاق حيز التنفيذ.
لكن هذا التأخير لم يؤثر على عبور الناس للحدود، حيث أبرز الراغبون في العبور بطاقات الهوية لتثبت أنهم من سكان نيو ساوث ويلز أو من سكان البلدات الحدودية ليتم السماح لهم بالعبور.