طلب رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي من الاستراليين التصويت بـ "نعم" بعد إعلانه لموعد الاستفتاء في 14 تشرين الأول/أكتوبر، حيث قال: "التصويت ليس لشخص وإنما لفكرة حان وقتها"، مشدداً على أن التصويت بـ "لا" لن يؤدي لأي نتيجة.
يأتي هذا الإعلان وسط تجدد الدعوات لدعم حملة التصويت بـ "نعم" واستمرار معارضة الإئتلاف لاستفتاء "الصوت".
ويُنظر إلى جنوب أستراليا وتسمانيا على أنهما ولايتان حاسمتان من أجل ضمان الأغلبية في أربع ولايات للاستفتاء، حيث تميل غرب أستراليا وكوينزلاند بشكل واسع إلى التصويت بـ "لا".
وكانت التصويت بـ "لا" هو الغالب في استطلاعات رأي سابقة في جنوب أستراليا، التي تعتبر ولاية حاسمة، لكن استطلاعاً جديداً شمل 605 أشخاص يشير إلى أن 43% من سكان جنوب أستراليا يدعمون صوت السكان الأصليين في البرلمان مقابل 39% من المعارضين.
وتضم حملة الترويج للتصويت بـ "نعم" مجموعة واسعة من قادة المجتمع، بما في ذلك تيم كوستيلو، وهو الرئيس السابق للاتحاد المعمداني الأسترالي الذي وجه رسالة مفتوحة إلى الزعماء الدينيين في أستراليا، يحث فيها على مناقشة القضايا المتعلقة باستفتاء "الصوت".
واستوحى كوستيلو إلهامه من "رسالة من سجن برمنغهام" الشهيرة لمارتن لوثر كينغ الذي دعا فيه إلى المساواة العرقية في أمريكا، ويقول كوستيلو "إننا اليوم نشهد تردداً مماثلاً من قادة الكنيسة في أستراليا بشأن صوت السكان الأصليين في البرلمان".
وانتقد كوستيلو معارضة رئيس الوزراء السابق جون هوارد للصوت، قائلاً إنه يأمل اتباع نهج مشترك بين الحزبين.
وكان هوارد قد صرح لقناة سكاي نيوز سابقاً بأن هيئة استشارية للسكان الأصليين سيكون لها تأثير قسري على الحكومة الحالية، على الرغم من تأكيدات الحكومة التي تنفي ذلك.
ابقوا على اطلاع على استفتاء صوت السكان الأصليين لعام 2023 عبر شبكة أس بي أس، بما في ذلك آراء السكان الأصليين من خلال قناة NITV.
قوموا بزيارة للاطلاع على المقالات ومقاطع الفيديو والبودكاست بأكثر من 60 لغة، أو شاهدوا آخر الأخبار والتحليلات والوثائقيات والبرامج الترفيهية مجاناً في .