أثارت تصريحات السيناتور المنشق عن حزب أمة واحدة فرايزر آنينغ والتي ألقت اللوم في مجزرة المسجدين في نيوزلاندا على هجرة المسلمين جدلاً واسعاً في استراليا والعالم حتى أن رئيسة وزراء نيوزلاندا أدانت هذه التصريحات واعتبرتها محرضة على العنف.
واليوم وبعد أن شغل آنينغ مجدداً العالم بلكمه لمراهق قام بكسر بيضة على رأسه أثناء ادلائه بتصريحات للاعلام، قال رئيس الوزراء سكوت موريسون ان على فرايزر آنينغ مواجهة القضاء وتحمل مسؤولية تصريحاته "المروّعة" والمعادية للمسلمين.في أعقاب الهجومين الداميين على مسجدي النور و Linwood في نيوزلاندة والذين نفذهما الأسترالي براندون تارانت الذي أعرب عن انتمائه لليمين المتطرف المؤمن بتفوق العرق الأبيض، قال السيناتو فرايزر آنينغ ان هجرة المسلمين إلى دول الغرب هي السبب وراء حوادث العنف التي يشهدها العالم الغربي وهو الامر الذي أثار استياء كافة الاطياف السياسية الأسترالية و النيوزيلاندية خاصة وانه اعتبر القاء اللوم على الضحية وتبرير فعل الجاني.
William Connolly, de 17 anos, ficou conhecido como "egg boy". Source: Twitter
وفي حين يتحضر الحزبان الكبيران في أستراليا مذكرة توبيخ بحق آنينغ يعمل حزب الخضر على طرد السيناتور الذي دخل البرلمان "صدفة" بعد حصوله على 19 صوتاً فقط من مجلس الشيوخ. أمّا المراهق الذي بات يعرف بـ Eggboy فقد اعتبرته منصات وسائل التواصل الاجتماعي وقسم كبير من الأستراليين بطلاً عبر عن رفضه لتصريحات السيناتور الذي لم يتردد بضربه مرتين مع عدم مراعاة سن الصبي أو القوة المفرطة المستخدمة للرد على استفزاز الصبي للسيناتور.