تزايدت الضغوط على الحكومة الفيدرالية من أجل خفض ضريبة الوقود.
النقاط الرئيسية
- رئيس حكومة جنوب أستراليا يطالب الحكومة الفيدرالية بخفض ضريبة الوقود
- أسعار الوقود ترتفع لأكثر من دولارين و20 سنتاً للتر الواحد من البنزين في عموم البلاد
- رئيس الوزراء يقول إن الاستجابة ستظهر عند الكشف عن الميزانية الفيدرالية نهاية الشهر الحالي
فقد طلب رئيس حكومة جنوب أستراليا ستيفن مارشال من الحكومة الفيدرالية من خلال رسالة بعث بها إلى وزير الخزانة الفيدرالية جوش فرايدينبرغ خفض ضريبة الوقود وسط ارتفاع أسعار البنزين.
وازدادت أسعار الوقود لاكثر من دولارين و20 سنتاً للتر الواحد في جميع أنحاء البلاد في حين بلغ سعر اللتر الواحد من الديزل في بعض المجتمعات النائية في إقليم الشمال أكثر من 3 دولارات.
وضريبة الوقود هي ضريبة على البنزين والديزل المشترى من المضخة، وهي محددة حاليًا بـ 44.2 سنتًا للتر.
ويقول مارشال إنه كتب إلى وزير الخزانة الفيدرالي جوش فرايدنبرغ يطلب منه تخفيض الضريبة.
وفي رد على هذا الطلب، قال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن الاستجابة لذلك ستأتي عندما يتم الكشف عن الميزانية الفيدرالية.
وأكد موريسون إن الحكومة ستسعى لتخفيف ضغوط تكاليف المعيشة في الميزانية الفيدرالية، لكنه حذر من أن العوامل الكامنة وراء ارتفاع أسعار البنزين بحاجة للمعالجة على المستوى العالمي.
وسيقدم وزير الخزانة جوش فرايدنبرغ ميزانيته الرابعة في 29 آذار/مارس قبل الانتخابات المتوقعة في أيار/مايو، والتي تشير استطلاعات الرأي إلى أن التحالف قد يخسر فيها.
ومن المتوقع أن تتضمن الميزانية عجزاً أفضل قليلاً من المتوقع، لكن الدين يتجه نحو تريليون دولار.