نبدأ عرض الصحف لهذا الصباح من السيدني مورنينج هيرالد ونقرأ فيها متابعة لقصة مقتل السائح الأسترالي لوكاس فاولر وصديقته الأمريكي شينا دييس في القسم الشمالي من مقاطعة بيرتيش كولومبيا الكندية. وتحت عنوان "المراهقان المفقودان يُكشف عنهما مشتبه بهما في مقتل لوكاس فاولر" نقرأ في الصحيفة أن الشرطة الملكية الكندية قالت إن كل من كام مكلويد البالغ من العمر تسعة عشر عاما وبراير شميجيلسكي البالغ من العمر ثمانية عشر عاما، مطلوبان في قضية إطلاق النار على السائح الأسترالي وصديقته على جانب طريق نائي.
وقالت الشرطة إن المراهقين، وكلاهما ينحدر من نفس المقاطعة في كندا، مشتبه بهما في مقتل رجل آخر مجهول الهوية عثر على جثته على بعد 470 كيلومترا من مكان جثة فاولر وصديقته. وقالت الشرطة إنها عثرت على جثة الرجل الذي لم تتمكن من تحديد هويته حتى الآن على بعد كيلومترين فقط من شاحنة محترقة تعود ملكيتها للشابين.
من جانبها، قالت جانيل شوييهت المتحدثة باسم شرطة الكندية "إذا رأيتم براير أو كام فلا تقتربوا منهما ولا تتخذوا أي إجراء (..) اتصلوا بالشرطة فوراً على 911"
وقالت الشرطة إن الشابين شوهدا آخر مرة في منطقة شمال بيرتيش كولومبيا قبل أن يفقدا الاتصال بوالديهما، ويُعتقد أنهما لا يزالا مسافرين على الطريق. وكانت الشرطة قد نشرت بالأمس صورة لرجل ملتحي باعتباره مشتبه به في قضية مقتل لوكاس فاولر وصديقته قبل أن تتراجع اليوم. وقالت المتحدثة باسم الشرطة "يجب أن نوضح أن هذا الرجل ليس مشتبها به. إنه شخص يريد المحققون التحدث معه." وشوهد هذا الشخص يتحدث مع فاولر وصديقته قبيل مقتلهم.
تضارب مصالح في ولاية كوينزلاند
ننتقل إلى صحيفة الأستراليان ونقرأ فيها "بالاسكزوك، وكبير موظفيها، و267,500 دولار". الصحيفة المقربة من حزب الأحرار قالت إن رئيسة حكومة كوينزلاند أناستازيا بالاسكزوك أقرت أن حكومتها العمالية اشترت أسهماً بقيمة 267 ألف دولار في شركة مملوكة جزئياً ويديرها كبير موظفيها ديفيد بارباغالو.
وخلال جلسة استماع برلمانية بالأمس وافقت بالاسكزوك على خضوع عملية شراء الأسهم إلى التدقيق. ولم تفصح رئيسة حكومة الولاية قبل الآن عن علاقة العمالي البارز بارباغالو بتلك الشركة، طبقا للصحيفة. بارباغالو وزوجته فلور كينغهام التي تعمل قاضية يمتلكان أسهماً بقيمة 300 ألف دولار في شركة Fortress Capstone التي قامت بتطوير تطبيق CruiseTraka. 
وكشفت الصحيفة أن رجل الأعمال ستيف باكستر الذي كان يتولى منصب كبير المستثمرين في الحكومة وقت الشراء كان يملك حصصاً أيضا في الشركة بطريقة غير مباشرة. تطبيق CruiseTraka هو تطبيق موجود على الهواتف الذكية يسمح للمستخدمين بمشاركة تجاربهم في الرحلات البحرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
Queensland Premier Annastacia Palaszczuk Source: AAP
وتولى بارباغالو منصب كبير الموظفين لرئيسة الحكومة في الثاني عشر من مايو أيار عام 2017. وقال مكتب بالاسكزوك إنه بارباغالو أبعد نفسه عن عملية تقديم طلب الحصول على التمويل بمجرد حصوله على الوظيفة. وقال المكتب إنه أفصح عن علاقته بالشركة في السجل المخصص للإفصاح عن الممتلكات الشخصية للموظفين الحكوميين.
وقال المتحدث باسم الحكومة "لا يوجد هناك تضارب في المصالح. الاستثمارات تحدث بشكل مستقل عن الحكومة."
ومن جانبها، وصفت زعيمة المعارضة الأحرارية في كوينزلاند ديب فريكلنجتون المعلومات بـ "فضيحة نزاهة" أخرى تضرب حكومة بالاسكزوك وقالت إن سكان كوينزلاند يستحقون معرفة الأسباب التي دفعت الحكومة للاستثمار في هذا التطبيق.
وأضافت فريكلنجتون " لدينا الآن شركة مملوكة لكبير موظفي رئيسة الحكومة تلقت شيكاً بقيمة 267 ألف دولار من وزارة الخزانة في الولاية (..) هذه المنحة لم تجتز اختبار النزاهة."
Deb Frecklington has accused the Queensland government of trashing the economy in her budget reply. Source: AAP
الأصدقاء يتذكرون عازفة البيانو المقتولة
ننتقل إلى شبكة الـABC ونقرأ فيها العنوان التالي "عازفة البيانو سابرينا ليكاج من أديلايد، والتي وجدت مقتولة في سيارتها، يتذكرها أصدقاؤها." وتابعت الشبكة في خبرها سير التحقيقات في مقتل الفنانة الشابة والتي عثر على جثتها في سيارتها مساء الأحد الماضي.
وعثرت الشرطة على سابرينا التي تبلغ من العمر عشرين عاماً إلى جانب والدها الذي كان مصاباً بجروح خطيرة في أحد شوارع المدينة. ولاحقاً، أصدرت الشرطة بياناً قالت فيه إن والد الضحية بيترت ليكاج، البالغ من العمر تسعة وأربعين عاما، متهم بقتل ابنته. وما زال الأب يرقد في المستشفى تحت حراسة مشددة على أن يمثل أمام المحكمة يوم الجمعة القادم.
إحدى صديقات الضحية وتدعى جانا فاندي قالت لـ ABC إن مقتل صديقتها صدم الجميع وتذكرت الفترة التي جمعتهما في المدرسة قائلة " كانت عازفة بيانو رائعة وخضنا مسابقات فنية معاً مع طلاب آخرين من المدرسة."
وذكرت فاندي أن الضحية اختارت دراسة التصوير الإشعاعي في الجامعة لأنها كانت ترغب بمساعدة المرضى وكانت طموحة للغاية. وأضافت فاندي أن الضحية كانت ستحتفل بعيد ميلادها الحادي والعشرين خلال بضعة أسابيع.
