عرض الصحف: أب يطعن ابنته في سيدني بسبب خلافات عائلية

Police tape seals off an area

Source: Getty Images

عرض لأبرز ما جاء في عناوين الصحف الأسترالية لهذا الصباح


بعض تفاصيل تلك القصة قد تكون صادمة للبعض

نبدأ عرض الصحف من السيدني مورنينج هيرالد، ونقرأ فيها عنوان "الفتاة التي طعنها والدها صدر بحقها أمر بعدم التعرض لحماية والديها". وفي التفاصيل قالت الصحيفة إن الفتاة التي تبلغ من العمر أربعة عشر عاما تعرضت للطعن على يد والدها في منطقة Lower North Shore في سيدني خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتشير الصحيفة إلى أن خلافات بين الفتاة ووالديها أدت إلى حصول الوالدين على أمر بعدم التعرض  AVOبحق ابنتهما المراهقة.

ويوم الأحد الماضي اندلع خلاف في منزل العائلة في منطقة تشاتسوود شمالي سيدني قام على أثره والد الفتاة البالغ من العمر 52 عاما بطعنها في رقبتها بالسكين عدة مرات. غادر الأب المنزل، وبعد وقت قليل سقط مغشيا عليه في مركز تسوق بالقرب من المنزل وفارق الحياة.

وتقول الصحيفة إن الأب والأم حصلا في الثالث من يوليو تموز الماضي على أمر بعدم التعرض بحق ابنتهما بعد أن ارتكبت عدد من حوادث العنف داخل المنزل. وقالت الصحيفة إن آخر تلك الحوادث كانت يوم الأربعاء الماضي عندما هاجمت والدتها ما أسفر عن أصابة الأم بجروح في الرأس تطلبت علاجها في المستشفى.

وقالت السيدني مورنينج هيرالد إنه على الرغم من أن الفتاة أقرت بالذنب بالتسبب في تدمير ممتلكات والديها وإلحاق إيذاء جسدي بهما أما محكمة الأطفال في ساري هيلز إلا أن السلطات أعادتها مرة أخرى إلى المنزل. وقدمت الشرطة طلبا أمام المحكمة لنقل الفتاة من منزل العائلة إلا أن القاضي رفض، وخرجت الفتاة بكفالة لتعود إلى منزل والديها.

توفي والدها الآن بعد وقت قصير من واقعة الطعن، بينما نُقلت الفتاة إلى مستشفى سيدني للأطفال حيث ترقد هناك في حالة مستقرة.

Support is available for those who may be distressed by phoning Lifeline 13 11 14; Mensline 1300 789 978; Kids Helpline 1800 551 800; beyondblue 1300 224 636.

اعتراض قارب آخر لطالبي اللجوء

وننتقل إلى صحيفة الأستراليان والتي ركزت على محاولة وصول قارب للمهاجرين من سيرلانكا إلى كريسماس أيلاند. وقالت الصحيفة إن قوة حرس الحدود الأسترالية اعترضت قاربا كان يقل مجموعة من طالبي اللجوء قبل وصوله إلى أستراليا. يأتي هذا في الوقت الذي تشتد فيه معركة برلمانية بين الائتلاف الحاكم والمعارضة بزعامة حزب العمال حول محاولة الحكومة إلغاء قانون الإخلاء الطبي للاجئين Medevac والذي يسمح بنقل طالبي اللجوء في مراكز الاحتجاز خارج أستراليا لتلقي العلاج في البلاد بعد موافقة لجنة طبية.
Sri Lanka refugees stay in their boat as they wait for help from the Indonesia Government on the way to Australia on 11 June, 2016.
Sri Lanka refugees stay in their boat as they wait for help from the Indonesia Government on the way to Australia on 11 June, 2016. Source: Getty Images
ووفق مصادر الصحيفة، فإن مجموعة من مسؤولي وزارة الأمن الداخلي وصلوا إلى  Christmas Island ليلة أمس لاعتراض القارب غير الشرعي الذي كان يقل نحو 20 طالب لجوء سريلانكي. ويُعتقد أن قوة الحدود اعترضت قارباً آخر في المحيط الهندي على مقربة من المياه الاقليمية الأسترالية خلال عطلة نهاية الأسبوع. ورفضت الحكومة بدورها التعليق على عملية اعتراض القارب بالأمس، ولكنها – حسب الصحيفة – ستعزز من موقفها في خضم النقاش البرلماني الحاد حول إلغاء قانون مديفاك هذا الأسبوع.

وتقول الحكومة إن قانون مديفاك يمكن أن يسهم في استئناف عمليات تهريب البشر ووصول قوارب الهجرة غير الشرعية إلى البلاد مجدداً. ويعد هذا القارب الثالث منذ الانتخابات، ويحمل رقم 80 خلال الأسابيع الثمانية الماضية. ولم ينجح أي منها في الوصول إلى البر الأسترالي.

وقالت الصحيفة أنه تم إخلاء طالبي اللجوء العشرين من خلال سفينة تابعة لقوة الحدود متمركزة حالياً قبالة جزيرة كريسماس على بعد 2600 كم غربي مدينة بيرث. وسينقلون مباشرة إلى العاصمة السريلانكية كولومبو على متن طائرة حكومية.

ومن جانبه، رفض نائب زعيم حزب العمال ريتشارد مارليس مطالبات الحكومة بإلغاء قانون مديفاك. وأضاف: "لن ندعم إلغاء تشريع medivac (..) ليس سوى تشريع بسيط لضمان سماع صوت الأطباء وتوفير العلاج الطبي العاجل لطالبي اللجوء في مانوس وناورو."

دعوات لمراجعة قانون الصحة النفسية للحد من الجرائم

ونختم جولتنا من الدايلي تيلجراف ونقرأ فيها "دعوات لمراجعة قانون الصحة النفسية مع الكشف عن تاريخ من الاعتداءات". الموضوع يتناول قصة الفتاة المتهمة بقتل والدتها وقطع رأسها غربي سيدني خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقالت الصحيفة إن سجلات الشرطة تظهر أن تلك الفتاة أتهمت بالاعتداء أربع مرات لكن كان يتم إطلاق سراحها في كل مرة لأنها تعاني من اضطرابات نفسية.
Image of NSW Police establish a crime scene at a home at St Clair in Sydney, Sunday, July 21, 2019.
Image of NSW Police establish a crime scene at a home at St Clair in Sydney, Sunday, July 21, 2019. Source: Image: AAP
ومثلت الفتاة البالغة من العمر ثمانية وعشرين عاما جيسيكا كاميليري أكثر من مرة أمام محاكم نيو ساوث ويلز بتهم اعتداء على أشخاص كان من ضمنهم خالتها. وعلى مدار السنوات الخمس الماضية أطلق سراحها في كل مرة بعد التقدم بطلب إعفاء وفق الفقرة 32 من قانون الصحة النفسية.

وطرحت الصحيفة أسئلة بخصوص نوعية العلاج والرعاية الصحية التي تلقتها بعد إطلاق سراحها كل مرة.

ودعا المتحدث باسم المعارضة لشؤون الصحة في نيو ساوث ويلز ريان بارك إلى إجراء مراجعة عاجلة لبنود القانون، وقال في تصريح: "من الواضح أنه كان هناك تدهور في العملية التي كان ينبغي أن تحدث (..) المراجعة العاجلة ضرورية لضمان عدم تكرر هذه الحادثة."

أما المدعي العام في الولاية مارك سبيكمان، فألمح الليلة الماضية من لندن إلى احتمالية مراجعة قضية كاميليري في ضوء سجلها الجرمي الممتد لسنوات.

وقال سبيكمان: "عندما تقع حوادث خطيرة، علينا النظر إلى الدروس التي يمكن تعلمها (..) أعتقد أن التوازن بين مصلحة الضحايا المحتملين وأولئك المصابين باضطرابات نفسية، موجود على نطاق واسع ولكن إذا أمكن إعادة ضبطه سنبحث ذلك."

وتقول الشرطة أن كاميليري (25 عاماً)  استخدمت سكاكين المطبخ لمهاجمة والدتها ريتا وقطع رأسها داخل منزل العائلة في سينت كلير قبل منتصف ليل السبت، وقيل أن طفلاً يبلغ من العمر أربعة أعوام شهد على الحادثة.

ونقلت الصحيفة عن المحامي الناشط في هذا النوع من القضايا هوارد براون قوله إن القضايا المتعلقة بالصحة النفسية تزداد سوءاً في الولاية. وأضاف: "الضحايا ليسوا فقط أولئك الذين قتلوا، بل مرتكبو الجرائم ممن خذلهم النظام."
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد على للاستماع لبرامجك المفضلة باللغة العربية


شارك