في وقتٍ تهزّ فيه الصراعات الشرق الأوسط، ويظلّ خطر التصعيد قائمًا، استقبلت المنطقة اخبارا جيدة حملها ضيف استثنائي هوالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. الذي اعلن من العاصمة السعودية الرياض انه سيتحرك لرفع العقوبات الامريكية عن سوريا لمنح البلاد ما أسماه "فرصة للسلام".
سوف نأمر برفع العقوبات عن سوريا لمنحها فرصةً للعظمة. يا له من إنجازٍ أقدمه لولي العهد. كانت العقوبات قاسيةً وتسببت في فشل البلاد، وكان لها دور مهم في وقت سابق. لكن الآن حان وقت تألق سوريا. سنرفعها جميعًا. لذا أقول، حظًا سعيدًا يا سوريا، أرينا شيئًا مميزًا للغاية.
وبدأ الرئيس ترامب أول رحلة خارجية رئيسية له منذ عودته إلى البيت الأبيض، متوجهًا إلى الخليج العربي لمدة أربعة أيام.
والمحطة الأولى في جولة ترامب هي العاصمة السعودية الرياض، والتي اعلن فيها قراره بشأن العقوبات على سوريا. واعلن الطرفان عقد اتفاقيات استثمارية وتجارية بقيمة 926 مليار دولاريشمل ذلك شراء السعودية أسلحة امريكية بقيمة 219 مليار دولار.
وجاء إعلان السيد ترامب قبل وقتٍ قصير من لقائه المُقرر برئيس الفترة الانتقالية أحمد الشرع،
وتصف الكاتبة والمدافعة عن حقوق الانسان الاسترالية السورية ريما فليحان المقيمة في بريزبان القرار الامريكي بالفرصة التي يجب استغلالها من قبل السلطة السورية لبناء مستقبل افضل للسوريين
العقوبات اثّرت بشكل كبير على السوريين وهناك معاناة حقيقية في الحصول على الخدمات والصحة والنقل والمصارف. كل شئ في حالة انهيار كامل
وتأمل فليحان في ان تفتح الخطوة الامريكية الطريق امام تغييرات حقيقية في سوريا تقوم بها السلطة الحالية
رفع العقوبات سيسمح بتدفق الموال واعادة الاعمار وعودة اللاجئين ولكن يجب على السلطة الحالية اتخاذ اجراءات تحقق العدالة، الكرامة، الامن والسلم الاهلي
المزيد في التقرير الصوتي اعلاه
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على