أعرب رئيس حكومة ولاية جنوب أستراليا عن غضبه بعد أن ضلل شخص مصاب بالفيروس عمدا فريق تعقب المخالطين بالولاية واضررت الولاية لفرض قيود مشددة.
وقال رئيس الحكومة ستيفان مارشال: "نحن غاضبون من أفعال هذا الفرد، وسندرس بعناية التبعات التي قد تنجم عن الأمر".
وكانت ولاية جنوب أستراليا قد فرضت قيود شاملة ضمن خطة إغلاق لمدة ستة أيام بهدف القضاء على البؤرة الجديدة لتفشي وباء كورونا. ولكنها وبعد أن اكتشفت "الكذبة"، أعلنت الولاية عن رفع بعض القيود اليوم أي قبل ثلاثة أيام من الموعد المحدد مسبقا.
فماذا حصل؟
الرجل المصاب بالفيروس أخبر فرق تتبع المخالطين إنه ذهب إلى مطعم Woodville Pizza Bar لشراء البيتزا.
لكنه لم يقول أنه عمل في المطعم عدة مرات.
وبحسب مفوض الشرطة غرانت ستيفنز فان فرق التتبع كانت تعمل على افتراضية أن هذا الشخص ذهب لشراء البيتزا حيث كانت هناك فترة مخالطة قصيرة، وأنه غادر المحل بعد أن أُصيب بالفيروس.
لكن بعد اكتشاف "الكذبة"، تبين أنه كان على اتصال وثيق بشخص آخر تأكدت إصابته بالفيروس.
وأضاف ستيفنز "لو هذا الشخص كان صادقاً مع فرق تعقب المخالطين، لما دخلنا في إغلاق لمدة ستة أيام".
هل سياعقب الشخص على "كذبته"؟
بحسب مفوض الشرطة، لا تستطيع الشرطة فرض عقوبة أو غرامة على الرجل لأنه لا توجد عقوبة مرتبطة بالكذب.
لكن الشرطة أعلنت اليوم عن انشاء فرقة خاصة يترأسها مساعد مفوض الشرطة بيتر هارفي وستضم 20 محققا للنظر في في جميع الظروف المحيطة بالمعلومات المقدمة لفرق تتبع المخالطين في الولاية.
خسائر اقتصادية بالملايين
وعلى الرغم من رفع الإغلاق المبكر منتصف ليل اليوم السبت، إلا أن غرفة تجارة Business SA قالت إن الخسائر الاقتصادية بسبب الإغلاق ستأثر على الولاية بشكل سلبي.
وقال الرئيس التنفيذي للغرفة مارتين هايس إن "الإغلاق لمدة ثلاثة أيام اللولاية بأكملها سيكلف الشركات عدة ملايين من الدولارات."
