النقاط الرئيسية
- رفض أنتوني ألبانيزي الإجابة مباشرة عندما سئل عما إذا كان ينبغي على الأستراليين أداء قسم الولاء للملك تشارلز.
- سيتم تتويج الملك تشارلز في لندن في نهاية هذا الأسبوع.
- قال أحد كبار المدافعين عن الملكية إن تعليقات ألبانيز تفتقر إلى "الرحمة أو التعاطف".
تحفظ رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي عن الرد مباشرة عندما سئل عما إذا كان ينبغي على الأستراليين أداء قسم الولاء للملك تشارلز بعد أيام قليلة من دعوتهم للهتاف لدعم الملك الجديد. فقد دعا مكتب رئيس أساقفة كانتربري، منظم الحفل، جميع مواطني الكومنولث على الانضمام لأداء القسم.
وبعد إلحاح الصحفيين على السؤال، اكتفى ألبانيزي بوصف التتويج بأنه "حدث مهم" وأكد أن العائلة المالكة مرحب بها دائماً في أستراليا مشيراً أنه دعا الملك لزيارة أستراليا وأن أداء القسم للتاج هو أحد الأشياء التي يؤديها أعضاء البرلمان عند تنصيبهم.
كما تطرق ألبانيزي إلى موضوع إجراء استفتاء على جمهورية أسترالية في ولاية عمالية ثانية، رغم أنه قلل من شأن الحديث عن تغيير دستوري في أعقاب وفاة الملكة إليزابيث في أيلول/ سبتمبر الماضي.
من جهتهم، انتقد الجمهوريون هذه المبادرة باعتبارها "بعيدة كل البعد" عن أستراليا الحديثة. أما السناتور الليبرالي السابق إريك أبتز، رئيس حملة الرابطة الملكية الأسترالية، فقد اعتبر أن ألبانيزي كان غير لبقاً قبل تتويج المملكة المتحدة الأول منذ عام 1953، وأن تعليقاته تفتقر إلى "الرحمة والتعاطف"، وهي جزء من استراتيجية أوسع لتقويض الحركة الملكية.
من جهة أخرى، قال آدم سبنسر، العضو التنفيذي في الحركة الجمهورية الأسترالية، لـ SBS New أن السيد ألبانيزي والسيد هيرلي سيؤديان قسم الولاء نيابة عن الأستراليين، لذا لا يرى ضرورة لأن يقوم بتأديتها شخصياً.
كما قال سبنسر إن رئيس الدولة الأسترالي يجب أن يفي بثلاثة معايير: يجب أن يكون أسترالياً، ويجب أن يكون لديه "ولاء لا يتزعزع" لأستراليا، وأن يجعل التركيز على أستراليا وظيفة بدوام كامل.
مع الإشارة إلى أنه يُطلب من جميع السياسيين الأستراليين إعلان ولائهم للملك أثناء أدائهم اليمين للبرلمان.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على