سيستطيع ضحايا العنف الأسري والمنزلي الحصول علي مساعدة أخصائيين اجتماعيين في العنف المنزلي، مستقلين عن الشرطة. وذلك عند ابلاغهم عن الجرائم المرتبكة بحقهم في أقسام الشرطة في نيو ساوث ويلز.
النقاط الرئيسية
- سيتم تعيين 5 أخصائيين اجتماعيين في العنف المنزلي في 5 أقسام بنيو ساوث ويلز.
- سيساعد الأخصائيون عناصرَ الشرطةِ على فهم ديناميكيات جرائم العنف المنزلي.
- من المتوقع أن تبدأ هذه التجربة في الشهر المقبل.
ومن المتوقع أن تبدأ هذه التجربة في الشهر المقبل، حيث سيتم تعيين 5 أخصائيين في 5 أقسام بنيو ساوث ويلز، من خدمة محكمة الدفاع عن النساء ضد العنف لمنزلي.
ويساعد الموظفون حالياً في المحاكم الأسترالية، حيث يقدمون خدمات الدعم للسيدات والأطفال ومن ضمنها المعلومات المهمة والتخطيط للحماية والأمان وتحويلات للعثور على سكن وخدمات أخرى.
ورحبت ديليا دونوفان المديرة التنفيذية للهيئة المعنية بجرائم العنف المنزلي في أستراليا، بالتجرية. وقالت إن هذه الحلول المتعددة الزوايا "ضرورية" لحماية الناجين والضحايا.
وسيساعد الأخصائيون عناصرَ الشرطةِ على فهم ديناميكيات جرائم العنف المنزلي وخلق روبط أقوى بين قطاع العنف الأسري والشرطة.
وتأتي فكرة التجربة ضمن مقترحات فريق مراجعة وفيات جرائم العنف الأسري. وهي مجموعة خاصة تقوم بمراجعة بيانات جرائم العنف الأسري وتنصح البرلمان بالتعديلات اللازمة.
وكشف تقرير الفريق للعام 2020 والذي نظر في جميع وفيات العنف الأسري بين العام 2017 و2019، أن في بعض الأحيان تلقى الضحايا وشهود العيان على جرائم العنف الأسري، استجابة "غير وافية" من الشرطة.
فعلي سبيل المثال، ذهبت امرأة للابلاغ عن سلوك صديقها الحميم معها والذي يتتبع حركتها، حتى ما بين الولايات.
قام الشرطي بتسجيل رقم هاتف المرأة ولكنه لم يخبرها عن أوامر الحماية والخدمات التي كان من الممكن أن تساعدها. ولم تدري المرأة ولا رجل الشرطة أن الرجل المقصود، لديه تاريخ مسجل مع الشرطة لارتكاب جرائم العنف المنزلي.
لم تذهب المرأة للشرطة مرةً أخرى وقتلت بعد أسبوع من محاولتها الحصول على المساعدة من الشرطة.
فوجد الفريق أن في بعض الأحيان، تلقى الضحايا نصائح غير وافية أو خاطئة لكيفية التعامل مع وضعهم، وفي أحيانٍ أخرى فشل الشرطي في تسجيل الشكوى أو البلاغ مطلقاً. مما أحبط الضحايا ومنعهم من تقديم البلاغات في المرة القادمة التي يتعرضن فيها إلى العنف.
وبحسب بيانٍ أصدرته شرطة نيو ساوث ويلز للبرلمان هذا الأسبوع، يجب تقديم النصائح السليمة لضحايا العنف المنزلي، والحرص على وصولهم للخدمات اللازمة مبكراً.
كما ستساعدُ التجربةُ الجديدةُ الشرطةَ على جمع المعلومات حول عدد حالات العنف المنزلي التي يتم الإبلاغ عنها.
والشرطة بدورها تكون مسؤولة عن التحقيق في العنف المنزلي.
