سجلت ولاية نيو ساوث ويلز ثماني حالات جديدة لفيروس كورونا ما يرفع عدد الإصابات في الولاية إلى 55 حالة. وبدأت المعدلات العالمية لانتشار الفيروس تظهر في سيدني حيث تتحضر عدد من المدارس إلى الإغلاق بينما يتواصل الخوف من التأثيرات الاقتصادية.
وتشمل الحالات الجديدة امرأة في العشرينات من عمرها كانت على تواصل مع حالة مؤكدة في مستشفى رايد، وامرأة في الأربعينات عادت مؤخرا من كوريا الجنوبية ورجل في ولاية فيكتوريا في العشرينات عاد مؤخرا من هونغ كونغ.
وما زالت وزارة الصحة في الولاية تعمل بشكل منفصل لمعرفة كيفية إصابة ثلاث حالات أخرى: وهم أمرأتان في الثلاثينات والأربعينات ورجل في السبعينات.
أما آخر حالتين مرتبطان بدار المسنين المنكوبة في ماكواري بارك Dorothy Henderson Lodge.
وقال وزير الصحة في الولاية براد هازارد إن إغلاق المدارس قد يصبح "الإجراء الاعتيادي الجديد". وقال هازارد "في حالة تأكيد إصابة أي موظف أو طالب في أي مدرسة بفيروس COVID-19، فإن المدرسة ستمنح الجميع فرصة لالتقاط الأنفاس ويتعين عليهم منح يوم إجازة على الأقل."
وقالت رئيسة الولاية غلاديس بريجيكليان إن حكومة الولاية تسعى لإطلاع المواطنين على المعلومات أولا بأول. وقالت بريجيكليان "نحن غير متأكدين مما يحدث وقلقون، نحن ننتهج نهجا حذرا للغاية، ونريد أن نتأكد من أننا نتحقق من كل شئ ونضع السلامة العامة في مقدمة أولوياتنا."
وأضافت "مررنا بشهرين عصيبين في ولاية نيو ساوث ويلز ولكنني متأكدة من أننا من خلال الخيارات المتاحة لنا سنعبر بسلام تلك الفترة."
وطبقا لوزارة الصحة في الولاية فإن هناك 618 شخصا يخضعون لفحوصات للاشتباه بمخالطتهم مصابين بفيروس كورونا.