للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على |
نددت الأمم المتحدة وواشنطن وعواصم أخرى بهذه المجازر، داعية السلطات السورية الى وضع حد لها.
كذلك، دانت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا في بيان "الجرائم المرتكبة" بحقّ السكان في غرب البلاد.
وفي حصيلة جديدة الأحد، أورد المرصد السوري أن "830 مدنيا من الطائفة العلوية قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس. وبذلك، تبلغ الحصيلة الإجمالية 1311 قتيلا على الأقل، بينهم 231 عنصرا من قوات الأمن و250 من المسلحين الموالين للأسد.
وبدأ التوتر الخميس الماضي في قرية ذات غالبية من الطائفة العلوية في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين النار، وفق المرصد السوري الذي تحدث منذ ذلك الحين عن حصول عمليات "إعدام" طالت المدنيين من الطائفة العلوية.
وأرسلت السلطات تعزيزات إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس المجاورة في الساحل الغربي حيث أطلقت قوات الأمن عمليات واسعة النطاق لتعقب موالين للأسد.
وتعد هذه الأحداث الأعنف التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
LISTEN TO
من طالبة لجوء على قارب هجرة إلى صاحبة مقهى في ملبورن: قصة نجاح ملهمة لسيدة سورية
SBS Arabic
05/03/202513:13
وكان الشرع قال في كلمة ألقاها صباح أمس الاحد في أحد مساجد دمشق إن "ما يحصل في البلد هو تحديات متوقعة".
أضاف "يجب أن نحافظ على الوحدة الوطنية، على السلم الأهلي قدر المستطاع"، مؤكدا أن السوريين قادرون على "أن نعيش سوية بهذا البلد".
وأعلنت الرئاسة السورية تشكيل لجنة "مستقلة" بهدف التحقيق بالأحداث التي وقعت في غرب البلاد، لافتة الى انها تتألف من سبعة أشخاص.