النقاط الرئيسية:
- وقع إطلاق النار في شارع ديزنغوف في وسط تل أبيب حيث أسفر هجوم نفذه فلسطيني عن مقتل ثلاثة أشخاص
- تمنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يقوم بزيارة رسمية إلى روما، "الشفاء العاجل للجرحى" في مداخلة تلفزيونية قصيرة
- يأتي الهجوم في جو من التوتر الشديد وتصاعد ملحوظ في العنف المرتبط بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني منذ تولي واحدة من أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل السلطة
أصيب ثلاثة أشخاص في هجوم بإطلاق النار مساء الخميس في تل أبيب قتلت الشرطة منفذه الذي أعلنت حركة حماس انتماءه إليها معتبرة أن العملية "جاءت ردًّا على جرائم الاحتلال".
وقع إطلاق النار في شارع ديزنغوف في وسط تل أبيب حيث أسفر هجوم نفذه فلسطيني عن مقتل ثلاثة أشخاص في نيسان/أبريل 2022.
وتزامن الحادث مع تظاهر معارضين لخطة الإصلاح القضائي الحكومية في أماكن أخرى من المدينة.
ونشرت حركة حماس بيانا قالت فيه "تزف حماس الشهيد القسامي البطل المعتز بالله صلاح الخواجا" الذي أكدت أنه "أسير محرر".
وأضافت حماس أن العملية "جاءت ردًّا على جرائم الاحتلال التي اعتقد أنها تردع شعبنا وتضعف إرادته".
قبيل ذلك، قال صلاح الخواجا لوكالة فرانس برس عبر الهاتف من قرية نعلين قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، إنه علم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أن نجله المعتز بالله الخواجا (23 عاما) هو منفذ الهجوم. وقال أحد الجيران إن مراسم عزاء بدأت في منزل الخواجا.
ولدى سؤاله عن رأيه في ما وقع، قال صلاح خواجا "هذا رد طبيعي من الشبان الذين يرون الظلم كل يوم من قبل الاحتلال"، مؤكدا أن ابنه أعزب ويعمل مديرا لمحل للأدوات المنزلية في نعلين.
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية على لسان المتحدث باسمها طارق عزالدين "نبارك العملية الفدائية في تل أبيب"، مضيفة أنها "حطمت... المنظومة الأمنية الإسرائيلية".
وقال مدير "نجمة داود الحمراء" إيلي بين في تصريح لتلفزيون "كان" العام "قمنا بإجلاء ثلاثة مصابين بأعيرة نارية أحدهم في حالة حرجة وآخر في حالة خطرة وواحد إصابته طفيفة".
من جهته، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في بيان صادر عن مكتبه "هجوم خطير في تل أبيب... أهنئ الشرطي الذي قام في عمل شجاع بالقضاء على الإرهابي الخسيس وأنقذ العديد من الأرواح".
وتمنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يقوم بزيارة رسمية إلى روما، "الشفاء العاجل للجرحى" في مداخلة تلفزيونية قصيرة.
ولم تكشف الشرطة الإسرائيلية عن هوية مطلق النار.
يأتي الهجوم في جو من التوتر الشديد وتصاعد ملحوظ في العنف المرتبط بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني منذ تولي واحدة من أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل السلطة في نهاية كانون الأول/ديسمبر.
وقُتل ثلاثة فلسطينيين مسلحين بينهم اثنان من حركة الجهاد الاسلامي صباح الخميس خلال عملية عسكرية اسرائيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة. وتعهدت حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس بالانتقام لمقتلهم.
ودعت الثلاثاء عدة فصائل فلسطينية مسلحة إلى الانتقام لمقتل ستة فلسطينيين (من بينهم منفذ هجوم أودى بإسرائيليين اثنين في نهاية شباط/فبراير، وثلاثة مقاتلين آخرين على الأقل) قتلوا خلال عملية للجيش الإسرائيليين في شمال الضفة الغربية.
من جهته، دعا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال زيارة قصيرة لتل أبيب الخميس إلى "وقف التصعيد" في الوقت الذي تتكرر دعوات الأمم المتحدة للهدوء.
منذ بداية العام، أودى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بحياة 76 فلسطينيًا ( بينهم أعضاء في فصائل مسلحة ومدنيون بعضهم قصّر)، و12 مدنياً (من بينهم ثلاثة قاصرين) وشرطي على الجانب الإسرائيلي، إضافة إلى امرأة أوكرانية، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand.