النقاط الرئيسية
- تم القبض على رجلين ووجهت إليهما تهم إثر احتجاجات عنيفة خارج كنيسة في بلفيلد
- وقع الحادث خارج كنيسة حيث كان من المقرر أن يتحدث زعيم One Nation في نيو ساوث ويلز مارك لاثام
- قالت الشرطة إن عددا من الزجاجات ومقذوفات أخرى ألقيت على الشرطة
شابت أعمال العنف مسار الحملة الانتخابية لولاية نيو ساوث ويلز مع استدعاء فرقة مكافحة الشغب بعد اشتباك خرج عن السيطرة بين مجموعات من المتظاهرين في أحد شوارع سيدني.
وتم توجيه الاتهام إلى شخصين بعد المظاهرة خارج كنيسة في جنوب غرب سيدني، حيث كان من المقرر أن يلقي زعيم One Nation في نيو ساوث ويلز مارك لاثام خطاباً قبيل انتخابات يوم السبت.
وتقول الشرطة إن فرقة مكافحة الشغب وعناصر الدعم التشغيلي تم استدعاؤهم لتفريق الحشد الذي تجمع خارج كنيسة سانت مايكل في بلفيلد أمس الثلاثاء حوالي الساعة 5 مساءً.
واحتج نشطاء داعمون للمثليين على ما توقعوا أن يكون خطاباً مناهضاً للمتحولين جنسياً، ولكن سرعان ما واجههم المئات من المتظاهرين المعارضين للمثليين من مجموعة Christian Lives Matter.
وحين وصلت الشرطة كانت تجري اشتباكات عنيفة بين حوالي 500 شخص.
وقالت الشرطة في بيان، "تم إلقاء عدد من الزجاجات ومقذوفات أخرى على الشرطة".
وأظهرت لقطات مصورة عناصر الشرطة وهم يدافعون عن نشطاء مجتمع الميم من حشد غاضب مكون من الرجال بشكل عام، والذين صرخوا بعبارات معادية للمثليين ووصفوا المتظاهرين بأنهم "كلاب". وأظهر مقطع فيديو آخر نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي متظاهرين مناهضين يطلبون من نشطاء مجتمع الميم "العودة إلى نيوتاون".
وضربت زجاجة زجاجية شرطياً نُقل إلى مستشفى كانتربري وهو في حالة مستقرة مع إصابة في اليد، بينما تم دفع رجل يبلغ من العمر 38 عاماً إلى الأرض والاعتداء عليه.
وغرد زعيم One Nation في وقت لاحق عن الاشتباك، قائلاً إنه تم دعوته للتحدث في اجتماع انتخابي عام حول حقوق الوالدين.
وقال "لم أشاهد ما حدث في الشارع الأمامي لكنني أنقل بصدق أطيب تمنياتي للمصابين وأشكر عناصر الشرطة المعنيين على عملهم".
وقال لإذاعة 2 جي بي في سيدني اليوم الأربعاء، "يجب السماح للسياسي الذي يرشح نفسه لمنصب منتخب بإلقاء خطابه دون هذا النوع من الأعمال".
أضاف، "يمكنهم الاحتجاج على ممر المشاة لكن لا يمكنهم إغلاق الطرق ومنع الوصول إلى الكنيسة".
وكتب على تويتر، "لا ينبغي لأحد أن ينفذ القانون بيديه. العنف في الفعاليات السياسية خطأ".
لطالما اشتبك لاثام والنشطاء الداعمون للمثليين حول قضايا متعلقة بالميول الجنسية حيث يطالب زعيم One Nation بسن تشريعات تحظر مناقشة التنوع بين الجنسين في الفصول الدراسية.
وكان مشروع قانون "حقوق الوالدين" الذي اقترحه سابقاً يحظر على المعلمين مناقشة "إيديولوجية الانسيابية بين الجنسين للأطفال في المدارس" ويمنع المدارس من دعم الطلاب المتحولين جنسياً دون موافقة الوالدين.
ووصف زعيم حزب العمال في نيو ساوث ويلز كريس مينز أعمال العنف بأنها مؤسفة.
وقال في برنامج ناين توداي: "أود أن أرى حملة لا توجد فيها شغب، حيث يمكن للناس إيصال وجهات النظر إلى سكان نيو ساوث ويلز لتحديد خياراتهم".
وعلق أليكس غرينتش، النائب المستقل عن سيدني، وهو العضو الوحيد المثلي بشكل علني في مجلس النواب، على الحادث قائلاً إن "الكلمات والكراهية يمكن أن تؤدي إلى العنف".
وتم القبض على رجل يبلغ من العمر 34 عاماً ووجهت إليه تهمة التشجيع على ارتكاب جرائم، وأُطلق سراحه بكفالة مشروطة ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة بانكستاون المحلية في 11 أبريل/نيسان.
وتم اتهام رجل يبلغ من العمر 41 عاماً بالاعتداء وتم تسليمه إشعاراً بالحضور للمثول أمام محكمة بانكستاون المحلية في 30 أيار/مايو.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
