النقاط الرئيسية:
- إصدار تقرير مستقبل الأجيال الاسترالية 2023 يوم الخميس المقبل من قبل وزير الخزانة جيم تشالمرز
- من المتوقع أن تنمو ضغوط الإنفاق الخمس إلى نصف إجمالي الإنفاق الحكومي في المستقبل.
- هناك تحذيرات من أن شيخوخة السكان في أستراليا سوف تضع عبئا أكبر على دافعي الضرائب.
لم يصدر تقرير مستقبل الأجيال الاسترالية (IGR) بعد، لكن المقتطفات المبكرة منه بدأت ترسم صورة مستقبل البلاد للعقود القادمة.
ما هو تقرير مستقبل الأجيال الاسترالية؟
سيصدر تقرير الأجيال لعام 2023 يوم الخميس القادم، وسيكون الخامس من نوعه، حيث تم نشر الإصدار الأول في أستراليا في عام 2002.
يدرس هذا التقرير العوامل التي تؤثر على القوى العاملة والإنتاجية وتقدم توقعات حول الأربعين سنة القادمة على الاقتصاد، فتقرير هذا العام 2023 سوف يتنبأ حتى عام 2062.
ماذا نعرف عن التقرير؟
NDIS والدفاع ومدفوعات الفائدة على الديون - من ثلث إلى نصف إجمالي الإنفاق الحكومي في الكومنولث.
ومن المحتمل أن يزيد الإنفاق الصحي أكثر من غيره من العوامل، ويُظهر معدل النمو السكاني أنه من الممكن أن يصل متوسط العمر المتوقع إلى 87 عاما للرجال و 89.5 للنساء، مع إمكانية أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاما فما فوق، في حين يُتوقع أن يزيد عدد الأشخاص الذين يبلغون من العمر 85 عاماً وأكثر إلى ثلاثة أضعاف.
اقرأ المزيد
هل فكرت بتأمين مستقبل أولادك وأحفادك؟
ومع توقع وصول عدد السكان إلى 40.5 مليون نسمة وتقدمهم في العمر في نفس الفترة، يمكن أن ترتفع بند الرعاية الصحية من حوالي 8% من الناتج المحلي الإجمالي إلى حوالي 15% بحلول عام 2062.
و أثار احتمال ارتفاع تكاليف الرعاية تساؤلات حول التكاليف المحتملة على دافعي الضرائب، حيث قال وزير الخزانة جيم تشالمرز إن الحكومة الفيدرالية كانت على دراية بالتغيرات في الاقتصاد والمجتمع، ومستعدة لاتخاذ قرارات صعبة.
اقرأ المزيد
مساعدة و دعم كبار السن
وكان قد حذر رئيس الوزراء ألبانيزي من أن أستراليا بحاجة إلى التخطيط بشكل جماعي لشيخوخة المجتمع، مع تباطؤ النمو الاقتصادي في العقود المقبلة.
وقال ألبانيزي في حديث لراديو ABC:" نحتاج إلى أن نخطط ونستعد بشكل جماعي لذلك"
وتشير التوقعات إلى أن تقرير مستقبل الأجيال 2023 سيكشف عن احتمالية تباطؤ النمو الاقتصادي في عام 2060 إلى حد كبير بسبب شيخوخة المجتمع والنمو السكاني المنخفض، وفي الوقت نفسه سيكون الاقتصاد أكبر مرتين ونصف على مدى السنوات الأربعين المقبلة.