من هو أنتوني ألبانيزي؟ خمس معلومات سريعة
- تولى منصب رئيس الوزراء في أيار/ مايو 2022، ليُنهي قرابة عقد من حكم التحالف الليبرالي الوطني، مع بدء تعافي أستراليا من جائحة كورونا.
- قبل وصوله إلى رئاسة الحكومة، كان عضواً في البرلمان لأكثر من 25 عاماً، ممثلاً عن دائرة "غرايندلر" في سيدني.
- يُعرف بلقب "ألبو"، وينتمي تقليدياً إلى الجناح اليساري لحزب العمال، إلا أنه تبنى مواقف أكثر اعتدالاً كرئيس للوزراء، وفقاً للمحللين.
- انضم إلى حزب العمال في سن 16، ويؤكد أن جذوره الطبقية المتواضعة أثرت في قناعاته السياسية.
- ركزت حكومته على قضايا تكلفة المعيشة، وتعزيز حقوق السكان الأصليين، والعمل المناخي الأكثر صرامة.Anthony Albanese represents the seat of Grayndler in Sydney.
التحديات التي واجهها كرئيس وزراء
منذ توليه المنصب، واجه ألبانيز تحديات محلية ودولية معقدة، من أزمة غلاء المعيشة إلى ارتفاع معدلات التضخم عالمياً، بالإضافة إلى تداعيات الحرب في أوكرانيا والصراع في غزة.
إحدى المحطات البارزة في ولايته الأولى كانت الاستفتاء على إدراج صوت السكان الأصليين في البرلمان الأسترالي، وهو مقترح واجه انقساماً سياسياً واسعاً وانتهى برفضه بشكل حاسم، ما شكّل نكسة لحكومته وأثار خيبة أمل واسعة بين السكان الأصليين.
كما تعرضت حكومته لضغوط متزايدة بسبب ارتفاع معدلات الفائدة وأسعار العقارات، إلا أن حزب العمال يشير إلى تنفيذ إجراءات تخفيفية، مثل تخفيض الضرائب، وتقديم دعم لفواتير الطاقة، وزيادة إجازة الوالدية المدفوعة.
بداية المسيرة السياسية والحياة الشخصية
ولد ألبانيزي ونشأ في منطقة "كامبرداون" في سيدني، في كنف والدته العزباء ماريان، التي كانت تتلقى إعانة إعاقة وتعاني من التهاب المفاصل. تحدى ألبانيزي الظروف الصعبة، ليصبح أول فرد في عائلته يُكمل تعليمه الجامعي، حيث حصل على شهادة في الاقتصاد من جامعة سيدني عام 1984.
بعد فترة قصيرة في القطاع المصرفي، انخرط في العمل السياسي، وشق طريقه عبر صفوف حزب العمال في ولاية نيو ساوث ويلز قبل أن ينتقل إلى البرلمان الفيدرالي.
السجل الانتخابي والمناصب الحكومية
- يمثل ألبانيزي مقعد "غرايندلر" منذ عام 1996.
- شغل منصب وزير النقل والبنية التحتية في حكومة كيفن راد الثانية عام 2007.
- تولى منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الاتصالات في حكومة راد الثانية.
- أصبح نائباً لزعيم حزب العمال في 2016، ثم زعيماً للمعارضة في 2019.
- فاز برئاسة الوزراء بعد انتصار حزب العمال في انتخابات 2022.
قيادة حزب العمال
بعد الهزيمة الساحقة لحزب العمال في انتخابات 2019، والتي خسر فيها زعيم الحزب آنذاك بيل شورتن أمام رئيس الوزراء الليبرالي سكوت موريسون، تم انتخاب ألبانيز لقيادة الحزب بالإجماع، ليقود الحزب في الانتخابات التالية نحو الفوز.
أول خطاب له في البرلمان
في أول خطاب برلماني له عام 1996، ركز ألبانيزي على قضايا العدالة الاجتماعية، حيث دعا إلى حماية الخدمات الحكومية الأساسية مثل "ميديكير"، ورفع مستوى الدعم للمجتمعات الأكثر تهميشًا، مع انتقاده لسياسات حكومة جون هوارد آنذاك.
LISTEN TO

"ميزانية انتخابية": تقليص صافي الهجرة الى ما يقارب النصف يخفف من أزمة الإسكان، ولكن أي أزمات يخلق؟
SBS Arabic
26/03/202515:18
من هو بيتر داتون؟ خمس معلومات سريعة
- يتزعم حزب الأحرار منذ 2022، بعد الهزيمة الكبرى للحزب أمام حزب العمال في الانتخابات الفيدرالية.
- يمثل مقعد "ديكسون" في برلمان أستراليا منذ 2001.
- شغل مناصب وزارية بارزة، مثل وزارة الداخلية، والصحة، والدفاع.
- ضابط شرطة سابق ورجل أعمال قبل دخوله عالم السياسة.
- يُعرف بمواقفه المحافظة، خاصة في قضايا الأمن القومي، والهجرة، والنظام العام.

المسيرة المهنية قبل السياسة
بدأ داتون حياته المهنية في سلك الشرطة في ولاية كوينزلاند عام 1988، حيث عمل كمحقق في قضايا الجرائم الخطيرة، قبل أن ينتقل إلى العمل في مجال الأعمال الخاصة. غالباً ما يشير إلى تجربته في الشرطة على أنها العامل الأساسي في تشكيل نظرته الصارمة تجاه قضايا الأمن والهجرة.
السجل الانتخابي والمناصب الحكومية
- فاز بمقعد "ديكسون"، الذي يقع في ضواحي بريزبن، عام 2001، واستمر في الحفاظ عليه لأكثر من عقدين.
- شغل مناصب وزارية متعددة، أبرزها وزارة الداخلية، حيث أشرف على سياسات الهجرة وحماية الحدود.
- كان أحد أبرز الشخصيات في حكومة سكوت موريسون، وتولى حقيبة الدفاع قبل خسارة الانتخابات.
قيادة حزب الأحرار
تولى داتون قيادة الحزب في أيار/ مايو 2022، بعد هزيمة سكوت موريسون أمام ألبانيزي، حيث تم انتخابه بالتزكية ليقود المعارضة، في محاولة لاستعادة ثقة الناخبين بحزب الأحرار.

Immigration Minister Peter Dutton Source: SBS
أول خطاب له في البرلمان
في أول خطاب برلماني له عام 2001، ركّز داتون على القضايا المحلية، والتحديات التي تواجه المجتمعات الإقليمية، وأهمية تعزيز الاستثمار الحكومي في البنية التحتية والخدمات الأساسية، مع انتقاده لمن وصفهم بـ"الأقلية الصاخبة" التي تسيطر على النقاش العام.
هل ينجح داتون في قلب الموازين؟
مع اقتراب الانتخابات، يسعى داتون إلى استعادة ثقة الناخبين، من خلال التركيز على ملفات الأمن القومي، وخفض الضرائب، وتعزيز سياسات الهجرة الصارمة. ومع ذلك، يواجه تحديات كبيرة، أبرزها إعادة توحيد قاعدته الانتخابية، وإقناع الناخبين بأن حزبه قادر على معالجة أزمات المعيشة والاقتصاد.
المعركة الانتخابية.. من الأقدر على قيادة أستراليا؟
يدخل ألبانيزي وداتون السباق الانتخابي وكل منهما يحمل رؤية مختلفة لمستقبل أستراليا.
🔴 ألبانيزي يركز على دعم الأسر والعدالة الاجتماعية، مع تعزيز الإنفاق الحكومي على الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية.
🔵 داتون يسعى لتقديم سياسة محافظة، مع خفض الضرائب وتقليل الإنفاق الحكومي، إلى جانب تشديد سياسات الأمن والهجرة.
وبينما يترقب الأستراليون الانتخابات المقبلة، يبقى السؤال الأهم: من هو الأنسب لقيادة البلاد خلال المرحلة القادمة؟