3 سنوات للبت في تأشيرة العمال المهرة: هل باتت سمعة أستراليا في مهب الريح بسبب الشلل في دائرة الهجرة؟

As famílias de 489 solicitantes de visto no limbo apelam ao governo australiano. Muitos estão esperando há três anos, quando os tempos de espera eram originalmente de oito meses.

As famílias requerentes do visto 489 apelam ao governo australiano, em desespero, que a sua situação seja solucionada. Source: SBS

هناك أكثر من مليون طلب تأشيرة طلب تأشيرة الى استراليا في حالة الانتظار ومن بين الطلبات العالقة التي تنتظر معالجتها من قبل دائرة الهجرة، تنال تأشيرة العمال المهرة الى المناطق الريفية حصتها. الى متى يبقى هذا الشلل غير المبرر في دائرة الهجرة ومتى ستبدأ المعاجة الملحة؟


واقع انتظار مرهق للمهاجرين المهرة قد تصل لسنوات قبل الحصول على رد ويتتطلب معالجة ملحة وفورية.


النقاط الرئيسية:

  • يعلق أكثر من مليون طلب تأشيرة في دائرة الهجرة في انتظار المعالجة
  • أقفلت تأشيرة 489 المخصصة الى المهاجرين المهرة للعمل في الأجزاء الإقليمية من أستراليا سنة 2010
  • ينتطر المتقدمن على هذه التأشيرة قبل 2019 لسنوات قبل البت بطلباتهم

عرّف وكيل الهجرة د. طلعت أبو زيد مع برنامج  Good morning Australia  تأشيرة 489 المخصصة الى المهاجرين المهرة للعمل في الأجزاء الإقليمية من أستراليا فيقول:

 "هذه التأشيرة مؤقتة وتُمنح للعمال المهرة الذين يرغبون في العيش والعمل في المناطق الريفية بأستراليا".

شرح أبو زيد أن هذه التأشيرة تشمل العمال المهرة الذين يرغبون في العيش والعمل في أستراليا الإقليمية وتمنحهم الفرصة لإحضار عائلتهم قائلًا:

"تفتح هذه التأشيرة المؤقتة الباب أمام التقدّم بطلب للحصول على تأشيرة العمالة الماهرة الإقليمية الدائمةعن الفئة الفرعية 887".

تبلغ كلفة هذه التأشيرة 4,240 دولار وتتراوح أوقات البت فيها بحسب موقع وزارة الشؤون الداخلية بين 20 و32 شهراً وتتيح لحاملها البقاء 4 سنوات في أستراليا.

 أشار أبو زيد  الى أن هناك مسلسل أزمات  وليس أزمة واحدة في قطاع الهجرة فهناك تأخير ثلاث سنوات للبت بطلبات تأشيرة 489 للعمال المهرة ونداءات لتسريع المعالجة.

وبالرغم من أن هذه التأشيرة تم ايقافها منذ كانون الثاني 2019، الا أن الطلبات المقدمة قبل تلك المهة تحتّم متابعة ملحّة.

وأضاف أن هناك نداءات  إلى الحكومة الأسترالية من مقدمي طلبات للحصول على هذه التأشيرة لإنهاء هذه المعاناة وللسماح للعديد منهم بلمّ شملهم مع أحبائهم في أستراليا.

 العوائق الأساسية التي تعيق مسار هذه التأشيرة

  تطرق أبو زيد  الى العوائق المجهولة وغير المبررة التي تواجه مسار هذه التأشيرة وسواها والتي تعكس شللًا حقيقيًا في دائرة الهجرة فيقول:   

"لا نعرف لماذا أصاب الخلل نظام الهجرة في أستراليا. يجب التحقيق بهذا الأمر و معرفة أسباب العجز والشلل الذي أثر على معالجة حوالي مليون طلب تأشيرة، وإتخاذ إجراءات فورية لمعالجة هذا الأمر، وغير مقبول التذرع بالجائحة".

وتابع متسائلًا:
هل يعقل أن ننتظر عدة أشهر للحصول على جواز سفر أسترالي أو وثيقة سفر فيما الامارات توفره في غضون ساعات على المطار؟
هل هذا معقول أن نرى طوابير من الأستراليين ينتظرون للحصول على جواز سفرهم؟

كيفية المراجعة للمتقدمين على تأشيرة 489

شرح أبو زيد أن الإطار القانوني لمراجعة الطلبات هو موقع وازرة الشؤون الداخلية ومراسلة دائرة الهجرة ، وإذا كان الشخص مقيم بأستراليا الإتصال بدائرة الشؤون الداخلية . هذه الطريقة القانونية للمراجعة، ولكن الحقيقة الصادمة تكشف أن موظفي دائرة الهجرة لا يتمكنون من الاجابة على تساؤلات وإستفسارات مقدمي التأشيرات فيقول:

 "الجواب ليس هناك جدوى من المراجعة والسؤال  ويتم لوم الجائحة في حال تم الرد عى إتصال مقدم الطلب".

 ويتابع قائلًا:

" فعندما يتم الاتصال برقم دائرة الهجرة لا يمكن أن يحصل المتصل على إجابة شافية بخصوص أي طلب. وهذا شيء خطير وتداعياته أخطر من كورونا على نظام الهجرة".
 استمعوا إلى المقابلة مع د. طلعت ابو زيد في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.

 هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على  


شارك