النقاط الرئيسية
- القرار حول القدس لم يفاجئ الجالية
- النشطاء والجمعيات تحركوا منذ القرار الاول الذي اتخذته حكومة بموريسون في عام 2018
- موسى يرى أن القرار كان متوقعا
قال الناشط حسن موسى إن نشطاء الجالية العربية وجمعياتها لم يتفاجئوا بقرار حكومة العمال الاخير حول القدس.
وكانت وزيرة الخارجية بيني وونغ قد أكدت أنّ وضع القدس يجب أن يتقرّر من خلال محادثات سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في تراجع عن قرار اتّخذته حكومة الائتلاف السابقة.
ففي كانون الاول ديسمبر 2018 قررت حكومة موريسون آنذاك الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لاسرائيل .
وقالت وونغ إنها "تعلم أنّ قرار حكومة موريسون تسبّب في نزاعات وأزمات في جزء من المجتمع الأسترالي، مضيفة ان حكومة العمال اليوم، تسعى لحلّ هذا الأمر".
وتابعت قائلة إن أستراليا "لن تدعم نهجا يقوّض" حل الدولتين، مضيفة أن "سفارة أستراليا كانت دائماً، ولا تزال، في تل أبيب".
وطمأنت وونغ الجاليتين اليهودية والفلسطينية في استراليا من ان حكومة العمال ستقف دائما موقف الداعم لهما.
ويقول الناشط حسن موسى إن قرار حكومة العمال كان متوقعاً وان نشطاء الجالية وجمعياتها تحركت منذ قرار حكومة موريسون الأول عام 2018.
وقد اثار قرار حكومة العمال التراجع عن الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ضجة دبلوماسية بين اسرائيل واستراليا وانتقادات حادة من جانب الحكومة الاسرائيلية.
