تبر اللغة العربية من أصعب اللغات التي يمكن للمرء تعلمها إذا لم يكن أصلاً من الناطقين بها وذلك بسبب تنوع التراكيب اللغوية وعمق المعاني والحركات على الحروف ما يجعلها لا تشبه أي لغة أخرى على وجه البسيطة.
النقاط الرئيسية
- يوفر الجيش الأسترالي خدمة تعلم اللغات لمن يرغب من المتنسبين ومن بينها اللغة العربية.
- إميل عبد الملك هو أحد الأساتذة في مدرسة اللغات التابعة للجيش ويستعرض هنا تجربته مع الجنود.
- يرى عبد الملك أن الارتباط كبير بين اللغة العربية والثقافة الحاضرة بشكل واضح في المفردات والتعابير.
استعرض الزميل رامي علي تجارب ستة جنود في الجيش الأسترالي في تعلم اللغة العربية داخل مؤسسة قوات الدفاع وكان الأسباب التي دفعتهم إلى ذلك متعددة فمنهم من يتحدر من أصول عربية ويرغب بالتواصل بشكل وثيق مع تاريخ بلده وثقافته وآخرين من أصول غير عربية ولكنهم مهتمون بالسياسة والثقافة العربية.
وقال إميل عبد الملك، أحد الأساتذة في مدرسة اللغات في قوات الدفاع وممن أشرفوا على تعليم هؤلاء الجنود، ان المدرسة تستخدم ما يطلق عليه اسم "فصحى العصر" وهي اللغة المستخدمة في وسائل الإعلام واضاف: "ما يميز طريقة التدريس على هذا النحو هو عدم تحريك الكلمات للتسهيل على الطلاب".
وذكر عبد الملك أن مدرسي اللغة العربية في قوات الدفاع أغلبهم من أصول عربية ما يسهل عليهم هذه المهمة الشاقة والتي تتطلب جهوداً استثنائية من الطلاب:"هناك اختبار قبل الانخراط في الدراسة للتأكد من قابلية هؤلاء الطلاب لتعلم اللغة".
هذا العام كان هناك طالبين من أصول لبنانية، هناك ارتباط بين اللغة والثقافة عمومناً: "نحاول تعريف طلابنا بالكثير م ناجلوانب الثقافية والدينية والتاريخة والفنية والعادات والتقاليد أيضاً".
استمعوا إلى مزيد من التفاصيل في المقابلة الصوتية مع إميل عبد الملك في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.