ترك السيد أبو بكر السودان بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة ووصل إلى أستراليا عام 2002 وأستطاع ان يعمل معلماً وحارساً أمنياً.

Australian Sudanese Migrant Abo Baker Ahmed Mustafa (Middle) Credit: Abo Baker Ahmed Mustafa
وأضاف "واجهتني رحلة طويلة وشاقة حوالي 14 ساعة. كنت معلقاً في الجو لكن الحمد لله وصلت ووجدت الجالية السودانية بانتظاري في المطار واحتفلوا فيه."
"واجهت صعوبة في اللغة والانصهار بالمجتمع الجديد. درست 510 ساعات في منظمة AMES ساعدتني بتعلم اللغة ودخول المجتمع الاسترالي وكيفية التعامل مع المجتمع وبالأخص تعلم الكلمات المهمة. كل شخص يستطيع الدخول بالمجتمع الاسترالي اذا كان لديك الاستعداد النفسي لذلك."
وذكر المهاجر السوداني أبو بكر أحمد مصطفى "أول عمل لي في أستراليا كان في شركة فودافون للاتصالات، وبعدها عملت في قطاع الدجاج واللحوم. بعد ذلك عملت معلما للغة العربية وحارسا أمنيا في المدرسة أيضا."
"أنا منحدر من أسرة معلمين. كان خالي وعمي معلمين. لدي ثلاث أخوة يمتهنون مهنة التعليم وزوجتي أيضا معلمة."
"أعمل في مدارس السبت التطوعية لتعليم اللغة العربية للجالية السودانية وللأجيال الجديدة حتى عملي في الأمن في مدرسة كمساهمة في المجتمع الأسترالي حفاظا على سلامة وأمن الأطفال."
"حنيني إلى السودان كبير جداً. لما كان والدي والدتي على قيد الحياة، كنت أزورهم كل سنتين. أشتاق لرائحة تراب الوطن وزملاء الدراسة ومرحلة الشباب."

Australian Sudanese Migrant Abo Baker Ahmed Mustafa Credit: Abo Baker Ahmed Mustafa
استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و