"كنت معلقاً في الجو": مهاجر سوداني يروي تحديات رحلة وصوله إلى بر الأمان

Abo Baker Ahmed Mustafa (1).jpg

Australian Sudanese Abo Baker Ahmed Mustafa Credit: Abo Baker Ahmed Mustafa

المهاجر السوداني أبو بكر أحمد مصطفى الذي ترك السودان بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة ووصل إلى أستراليا عام 2002 وأستطاع ان يعمل معلماً وحارساً أمنياً.


ترك السيد أبو بكر السودان بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة ووصل إلى أستراليا عام 2002 وأستطاع ان يعمل معلماً وحارساً أمنياً.
thumbnail_IMG_4353.jpg
Australian Sudanese Migrant Abo Baker Ahmed Mustafa (Middle) Credit: Abo Baker Ahmed Mustafa
وقال المهاجر السوداني أبو بكر أحمد مصطفى، لإذاعة أس بي اس عربي24، "هاجرت زوجتي قبلي. وأنا من السودان وتحركت من القاهرة إلى أستراليا عام 2002. صبرت قليلاً في القاهرة حوالي 11 شهراً حتى حصلت على التأشيرة للقدوم إلى أستراليا."

وأضاف "واجهتني رحلة طويلة وشاقة حوالي 14 ساعة. كنت معلقاً في الجو لكن الحمد لله وصلت ووجدت الجالية السودانية بانتظاري في المطار واحتفلوا فيه."

"واجهت صعوبة في اللغة والانصهار بالمجتمع الجديد. درست 510 ساعات في منظمة AMES ساعدتني بتعلم اللغة ودخول المجتمع الاسترالي وكيفية التعامل مع المجتمع وبالأخص تعلم الكلمات المهمة. كل شخص يستطيع الدخول بالمجتمع الاسترالي اذا كان لديك الاستعداد النفسي لذلك."

وذكر المهاجر السوداني أبو بكر أحمد مصطفى "أول عمل لي في أستراليا كان في شركة فودافون للاتصالات، وبعدها عملت في قطاع الدجاج واللحوم. بعد ذلك عملت معلما للغة العربية وحارسا أمنيا في المدرسة أيضا."

"أنا منحدر من أسرة معلمين. كان خالي وعمي معلمين. لدي ثلاث أخوة يمتهنون مهنة التعليم وزوجتي أيضا معلمة."

"أعمل في مدارس السبت التطوعية لتعليم اللغة العربية للجالية السودانية وللأجيال الجديدة حتى عملي في الأمن في مدرسة كمساهمة في المجتمع الأسترالي حفاظا على سلامة وأمن الأطفال."

"حنيني إلى السودان كبير جداً. لما كان والدي والدتي على قيد الحياة، كنت أزورهم كل سنتين. أشتاق لرائحة تراب الوطن وزملاء الدراسة ومرحلة الشباب."
thumbnail_IMG_4359.jpg
Australian Sudanese Migrant Abo Baker Ahmed Mustafa Credit: Abo Baker Ahmed Mustafa
وخلص المهاجر السوداني أبو بكر أحمد مصطفى إلى القول "أستراليا تغيرت كما هو العالم. كنا نشتري ملء عربة تسوق كاملة الترولي بثلاثين دولاراً فقط، أما الأن فتقريبا نحتاج إلى أكثر من 150 دولاراً لشرائها. ولكن رغم هذا أستراليا جميلة وتختلف عن بلداننا من ناحية النظام والنظافة والأرض الخضراء والبحار والمياه. فهي بيئة جميلة."

استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و

أكملوا الحوار على حساباتنا على وو

شارك