أعلنت الحكومة العراقية عن نيتها تعزيز عمليات التفتيش الأمنية على الحدود لمنع "الاختراقات المحتملة" أو التهديدات الأمنية، خصوصاً فيما يتعلق باستيراد "الأجهزة الإلكترونية". ما موقف الفصائل العراقية مما حدث في لبنان؟ المزيد مع مراسلنا من بغداد، أشرف العزاوي.
تأتي هذه الإجراءات بعد سلسلة من التفجيرات في لبنان التي استهدفت مئات الأجهزة المستخدمة في الاتصالات بين أفراج حزب الله الذي وجه أصابع الاتهام إلى إسرائيل التي لم تعلن صراحة مسؤوليتها.
وقعت أحدث التفجيرات يوم الأربعاء، حيث أسفرت عن مقتل حوالي 20 شخصاً وإصابة 450 آخرين، بينهم أطفال. وسبقت هذه الحوادث سلسلة من التفجيرات يوم الثلاثاء، التي أسفرت عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 2800 آخرين.
وقال مراسلنا في بغداد، أشرف العزاوي، إن فصائل عراقية نفذت ضربات باتجاه حيفا وطبريا باستخدام الطائرات المسيرة "لمساندة الشعبين اللبناني والفلسطيني".
كتائب حزب الله في العراق قالت انها على استعدادا لمساندة حزب الله في لبنان وتزويده بالمقاتلينمراسل أس بي أس عربي في بغداد، أشرف العزاوي
وترأس محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة، اجتماعاً لمجلس الأمن الوطني وأكد بيان صادر عن مكتب السوداني على "ضرورة اتخاذ المعابر الحدودية للإجراءات الوقائية اللازمة لتجنب أي اختراق محتمل".
وأشار البيان أيضاً إلى "أهمية إجراء عمليات تفتيش دقيقة على الواردات، خاصة الأجهزة الإلكترونية، قبل توقيع العقود والتعامل فقط مع الشركات ذات السمعة الطيبة خلال عملية الاستيراد".
كما أُبلغ المجلس بأحدث التطورات في لبنان، وأكد التزام العراق بمواصلة تقديم المساعدات الطبية والإنسانية لمساعدة المتضررين من هذه الأحداث.
في السياق نفسه، أدانت الحكومة العراقية يوم الثلاثاء إسرائيل على التفجيرات المميتة وأرسلت فرقاً طبية وإمدادات لمساعدة السلطات اللبنانية في مواجهة الوضع الصعب، حيث امتلأت المستشفيات بالجرحى.
استمعوا إلى تقرير مراسلنا في بغداد، أشرف العزاوي، في التدوين الصوتي أعلى الصفحة.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على وعلى القناة 304 التلفزيونية.