جاء هذا التصريح عقب سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية الدموية على المناطق الجنوبية، والذي أتى رداً على هجوم صاروخي على مدينة متولا الشمالية في إسرائيل، حيث تم اعتراض ثلاثة صواريخ منها، بينما فشلت اثنان في عبور الحدود.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صواريخ من لبنان منذ كانون الأول ديسمبر الماضي.
وقد أسفرت إحدى الغارات الجوية على قرية تولين الجنوبية في لبنان عن مقتل شخصين، من بينهم فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات، وإصابة ثمانية آخرين، حسب ما أفادت به وزارة الصحة اللبنانية.
وفي مساء يوم السبت، استهدفت موجة جديدة من الغارات الجوية مناطق مختلفة في جنوب لبنان، بما في ذلك هجوم استهدف مدينة صور الساحلية للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر.
من جهتها، نفت جماعة حزب الله اللبنانية مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي على إسرائيل، مؤكدة التزامها باتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب المدمرة التي نشبت العام الماضي.
وفي الوقت الذي يعيش فيه لبنان حالة من الترقب، أكد وزير الدفاع أن بلاده لن تسمح لأي طرف بزعزعة استقرارها، وأن قواتها المسلحة ستظل في حالة استعداد تام لحماية حدودها وضمان سلامة مواطنيها.
التفاصيل مع مراسلنا في بيروت أنطوان سلامة.