وديع مراد يكشف المستور: شخصية عربية حاولت إقصائي وصديق في أميركا أنقذ مسيرتي

dvdvrioe (1).JPG

Star Wadih Mrad with SBS Arabic journalist Sanae Ouahib Credit: Ramy Aly

صوت لم يُكتم: وديع مراد يعود رغم محاولات الإقصاء ويكشف المستورفي استوديو أس بي أس


بعد غياب دام سنوات، يعود الفنان وديع مراد إلى الساحة الفنية بقوة، مستأنفًا نشاطه الغنائي من خلال أعمال جديدة وجولات فنية تشمل عدة دول حول العالم، ليؤكد من جديد حضوره وارتباطه بجمهوره الذي لم ينس صوته وأغانيه.

ومن بين المحطات التي يتوقف عندها في جولته الحالية، تأتي أستراليا، حيث يستعد للقاء جمهوره في أمسية فنية تجمع بين الذكريات الجميلة وأغانيه الجديدة، إلى جانب الأعمال التي أصبحت مع الزمن جزءًا من وجدان محبيه.

وخلال زيارته إلى إذاعة SBS، تحدث وديع مراد عن انتقاله للعيش في السويد، حيث أسس شركتين: الأولى تهتم بتنظيم حفلات للنجوم العرب في أوروبا، والثانية شركة إنتاج فني خاصة به. وقال في ذلك إن الهدفه من ذلك هو خلق منصة احترافية تساهم في تطوير المشهد الفني العربي في المهجر.

وعن ظاهرة الفنانين الشباب الذين يقلدون طريقته في الأداء، عبّر وديع عن إعجابه ببعض المواهب، كاشفًا عن دعمه لهم وتبنيه لعدد منهم فنيًا، عبر شركته الإنتاجية التي يرى فيها وسيلة لردّ الجميل للفن.

كما أشار إلى أن مشواره الفني عرف بعض التحديات، من بينها تضييق من شخصية نافذة في العالم العربي، وهو ما ساهم في تأخير مسيرته، في مقابل دعم كبير تلقّاه من صديق له في الولايات المتحدة الأمريكية، ساعده على تجاوز تلك المرحلة الصعبة.

وديع مراد اليوم لا يكتفي بالعودة، بل يأتي بعزم واضح على الاستمرار، مقدمًا لجمهوره فنًا نابعًا من خبرة السنين ورغبة حقيقية في تجديد العلاقة مع مستمعيه، أينما وُجدوا.


شارك