أكد الرئيس السيسي على استمرار التعاون والتنسيق بين مصر والولايات المتحدة، معربًا عن التزامه بتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتحقيق المصالح المشتركة، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وقد شهدت الولايات المتحدة حدثًا استقطب أنظار العالم، حيث أدى الرئيس المنتخب دونالد ترامب اليمين الدستورية للمرة الثانية، ليحقق بذلك عودة سياسية بارزة إلى البيت الأبيض.
وتم نقل مراسم أداء اليمين إلى داخل قبة الكابيتول الأمريكي بسبب الطقس البارد، وهو أمر لم يحدث منذ حفل تنصيب الرئيس الأمريكي رونالد ريغان في ولايته الثانية قبل 40 عامًا.
يُذكر أن هذا التغيير في مكان الاحتفال يُعد سابقة نادرة، حيث كان من المعتاد أن تقام هذه المراسم في الهواء الطلق في ساحة الكابيتول، مما يعكس الظروف الجوية القاسية التي شهدتها واشنطن في تلك اللحظة.
تتسم العلاقات بين مصر والولايات المتحدة بأهمية بالغة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ويتطلع الرئيس السيسي إلى تعزيز هذه العلاقات بما يخدم مصالح البلدين في مختلف المجالات.
وقال مراسلنا في القاهرة محمد الشاذلي، إن محليين سياسيين في مصر أبدوا تخوفهم من الفترة المقبلة وعاودوا الحديث عن اتفاقات السلام الإبراهيمي و"صفقة القرن" التي قالوا أنها قد تتضمن محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء.
وتابع الشاذلي: "كشف المحلل العسكري البارز اللواء سمير فرج عن عرض بمئات المليارات من الدولارات لتقبل مصر بهكذا خطة ولكن الرئيس السيسي رفضها معتبراً إياها تصفية للقضية الفلسطينية."
وفي ذات الوقت، أشار محللون إلى "دقة" المرحلة المقبلة نظراً لما يحمله الرئيس ترامب من "أجندات قاسية" على مصر التأقلم معها والعثور على منطقة تفاهم مشتركة تضمن مصالح البلاد الاستراتيجية.
المزيد في التقرير الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.