تم الكشف عن القوة التصويتية المهيمنة في أستراليا والتي تشكل 50 بالمائة من الناخبين. هذه القوة تشمل جيل الألفية وجيل Z الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عامًا والذين سيتجاوزون في العدد ولأول مرة عدد ناخبي جيل الطفرة او Baby Boomers والذين تتراوح اعمارهم ما بين الخمسينات والسيتينات
ويقول المحللون السياسيون إن التحول الجيلي سيُحدث تغييرًا جذريًا في هذه الانتخابات، محذرين من بطء الأحزاب الرئيسية في التفاعل مع الشباب الأسترالي.
وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عامًا أقل ولاءً للأحزاب الرئيسية، وأن تصويتهم سيعتمد على قيمها.
وتقول البروفيسورة فيليبا كولين، المديرة المشاركة في مركز أبحاث الشباب والمرونة، إن الشباب عادةً ما يُهمَلون عندما يتعلق الأمر بالمشاركة السياسية الفعالة
عادةً ما يُنظر إلى الشباب على أنهم دوائر انتخابية من الدرجة الثانية وهناك فجوة حقيقية في طريقة تفاعل الأحزاب مع الشباب والقضايا التي تهمهم
فهل صوت الشباب الاسترالي مسموع ام مقموع سياسيا؟ هل يهتم الشباب بالسياسة؟ هل يجد الشباب المهاجر من يمثله في عالم السياسة الاسترالية؟
تقول الشابة شهد جابر وهي استرالية من اصل ارتري وصلت الى استراليا كلاجئة في مرحلة الثانوية وتعمل اليوم كمعالجة سلوكية مع الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
لا اهتم شخصيا بالسياسة كالكثيرين من ابناء جيلي وذلك لاسباب عديدة من بينها الانشغال بالدراسة والعمل وعدم فهم لغة السياسيين واليات العمل السياسي في استراليا
واضافت شهد جابر ان كثيرا من الشباب المهاجر واللاجي مثلها لا ينخرطون في السياسة او يشاركون في العملية السياسية بفعالية لعدم وجود اشخاص يشبهونهم ويمثلونهم سياسيا
نحن قدمنا من مجتمعات لا تدعم حرية التعبير والعمل السياسي الامر الذي خلق لدينا عائقا ذاتيا يمنعنا من الانخراط في السياسة
واشارت شهد الى تأثيرالجدل الذي دار بشأن النائبة فاطمة بايمان التي انشقت عن حزب العمال بسبب حرب غزة
ردود الفعل جعلتني اشعر بأنه لا يمكنني التعبير عن رأي بحرية مخافة ان اوصم بالانسانة الجاحدة لفضل استراليا والوافدة الاجنبية غير الممتنة لما قدمته استراليا لي
ومع بدء العد التنازلي للانتخابات الفدرالية والتي ستجري في الثالث من مايو ايار تحدد المعالجة السلوكية الشابة شهد جابر ثلاث ملفات ستحدد من الذي ستمنحه صوتها وهي تحسين منظومة دعم ذزي الاحتياجات الخاصة الNDIS، والموقف من القضية الفلسطينية والسياسات الساعية لتخفيف كلفة المعيشة