تمنحك الإقامة الدائمة: تعرف على أبرز شروط ومتطلبات تأشيرة الرعاية في أستراليا

Fiisayaasha qoysaska

Source: iStockphoto

تعتبر تأشيرة الرعاية من التأشيرات الأكثر شعبية سواء لمقدمي الرعاية أو للكفيل على حد سواء ولكن يمكن أن يتم رفض الطلبات لأسباب قد تغيب عن انتباه البعض


تمنح تأشيرة الرعاية المعروفة بcarer’s visa، المتقدمين الذين يتم قبول طلباتهم الإقامة الدائمة في أستراليا مع إمكانية العمل والدراسة.

وقال خبير الهجرة المحامي رأفت سريال إن تأشيرة الرعاية تهم الكثيرين، مؤكدا أن عددا كبيرا من المهاجرين الذين جاءوا إلى أستراليا وبعضهم قد أمضى ثلاثين أو أربعين عاما في البلد، تتعرض صحتهم للتدهور ويكونوا بحاجة إلى رعاية شخصية. وأضاف أنهم يقومون بكفالة شخص من أفراد الأسرة المباشرين من خارج أو داخل استراليا تحت مظلة تأشيرة الرعاية. 

وقال المحامي سوريال أن أول شرط للحصول على التأشيرة هو أن تكون هناك علاقة قرابة من الدرجة الأولى بين الكفيل ومقدم الرعاية. وأضاف أن تلك العلاقة تشمل الأم والأب والأخ والأخت وابناء الأخوة.

أما أبناء العم أو العمة وأبناء الخال والخالة فهم أقرباء من الدرجة الثانية وبالتالي لا تنطبق عليهم متطلبات درجة القرابة المطلوبة في تأشيرة الرعاية.
وقال المحامي سوريال إنه في حال كان الشخص وحيدا، أي ليس له أهل أو اخوة أو ابناء أخوة، حينئذ من الممكن أن تنظر دائرة الهجرة إلى تقديم استثناءات بشرط توفير الأوراق المطلوبة. 

وأضاف المحامي سوريال "طلبات تأشيرة الرعاية ليست سهلة على عكس المعتقد السائد، حيث يظن البعض أنه كونهم كبار في العمر ويحتاجون إلى الرعاية أو أنهم يحتاجون إلى رعاية بسبب مرض أو ظروف معينة، فيمكنهم كفالة شخص للرعاية، لكن العملية ليست بهذه البساطة أو بهذه السهولة".

وأردف المحامي سوريال أنه يجب على الكفيل أن يبرهن الشخص أنه غير قادر على الحصول على الرعاية المطلوبة من طريق أخرى أو أن الرعاية غير متوفرة له. وأضاف "يجب تحديد نسبة الإعاقة عند الضامن أو كافل التأشيرة ب30%، وأي نسبة أقل من ذلك لا تُمنح التأشيرة على أساسها، هناك متقاعدون أو مسنون ممن يحصلون على مدفوعات من Centrelink تصل درجة الإعاقة عندهم الى 20% وهذا لا يكفي متطلبات الأهلية لتأشيرة الرعاية"

أما عن الإفادة بنسبة الإعاقة فيجب أن تأتي من أطباء تابعين لوزراة الهجرة وهم من يحددون مدى حاجة الكفيل إلى العناية ومدى عجزه عن خدمة نفسه على مدار الأربعة وعشرين ساعة خلال سبعة أيام في الأسبوع.

ولفت المحامي سوريال النظر إلى العامل النفسي والذي يوازي أهمية الصحة الجسدية عند تقييم الحاجة للرعاية ولكنها كل هذه العوامل يجب إثباتها بتقارير طبية رسمية.
وأضاء المحامي على نقطة التأمين على الحياة والمصروف المالي لأن الذين يأتون على تأشيرة الرعاية إلى أستراليا لا يحصلون بالضرورة على مدفوعات الإعانة الإجتماعية  من الحكومة الأسترالية.

أما الجانب الآخر الذي تتوقف عنده دائرة الهجرة عند النظر في تأشيرة الشريك يتمثل بقدرة وإرادة الشخص على تقديم الرعاية.

قدرة الشخص، تعني أنه على مقدم الرعاية أن يكون بصحة جيدة وقادر على تقديم المساعدة جسديا وذهنيا وأن يتمتع بمهارات الرعاية ومتطلباتها، وألا يكون مرتبطا بقاصرين أو بالتزامات أخرى يمكن أن تعيق رعايته. 

وقال المحامي: "من يأتي لتقديم الرعاية يجب أن يتمتع بالAbility و الWillingness فلا يجوز أن يكون مسنا أكثر من الشخص الذي يطلب الرعاية نفسه، ويجب أن يكون قادرا على المحادثة العادية باللغة الأنجليزية، وأن لا يكون صاحب مسؤولية مباشرة تجاه أفراد أسرة معتمدين عليه".

استمعوا إلى المقابلة كاملة مع المحامي رأفت سوريال على الرابط أعلاه 


شارك