قالت الرئيسة التنفيذية للمجلس العربي أستراليا، رندة قطان، ان "عدم الإلمام" بتفاصيل مقترح تشكيل هيئة استشارية للسكان الأصليين في البرلمان، دفعهم لتنظيم منتدى مجتمعي يقف على تفاصيل المقترح وآلية الاستفتاء وكيفية المشاركة به بشكل فاعل.
وتابعت: "جاليتنا تشهد الجدال السياسي بين طرفي نعم ولا في الاستفتاء المقبل ونرغب بإيصال كل التفاصيل للجالية."
وترى قطّان أن "الوقت حان" لرد الاعتبار للسكان الأصليين سيما في ضوء ما يتعرضون له من ظروف سيئة: "عندما تلقي نظرة من الداخل على السكان الأصليين ترى أن معدلات سجنهم أعلى بكثير وما زال هناك عنصرية ممنهجة بحقهم. لم نبدأ بضم السكان الأصليين إلى التعداد السكان إلا في عام 1967."
في الإقليم الشمالي يعيش السكان الأصليون في ظروف سيئة وفقر غير معقول وعنصرية. تشعر وكأنك لست في أستراليا.
Cancer survivor & Arab council CEO Randa Kattan Credit: Randa Kattan
وكان الرأي القانوني للدكتور دوناغي جزء من تحقيق البرلمان الفيدرالي حول الصياغة المقترحة لسؤال الاستفتاء والتعديل الدستوري المقترح.
ورفض الدكتور دوناغي المخاوف من زيادة عبء عمل المحكمة العليا بشكل كبير وتابع: "إن الاقتراح القائل بأن استحداث صوت للسكان الأصليين سيزيد من الاحتجاجات القانونية غير دقيق."
أما زعيم حزب الوطنيين، ديفيد ليتل براود فقال في مقابلة تلفزيونية إن حزبه ما زال يعارض الصوت في شكله الحالي، لكنه أكد أنه سيدعم بالكامل خطوة منفصلة لمنح السكان الأصليين الأستراليين اعترافًا دستوريًا.
وتابع قائلا: "لدينا الآن أكثر من ألف هيئة تمثيلية للسكان الأصليين ولن يساعد بشيء استحداث هيئة جديدة."
المبدأ الثاني الذي يرفض الوطنيون المقترح بناءً عليه هو ايمان الحزب بان كل الأستراليين متساوون وأن جميعهم يتمتعون بصوت متساوٍ من خلال نظام الانتخاب الحالي.
يُقام المنتدى المجتمعي في الرابع من أيار مايو المقبل وبإمكانكم الحصول على مزيد من التفاصيل عبر البريد الالكتروني او رقم الهاتف 02 9709 4333
استمعوا إلى المقابلة كاملة مع الرئيسة التنفيذية للمجلس العربي أستراليا رندة قطان في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.